المخرج السوداني صهيب قسم الباري يحصد جائزة فارايتي عن فيلمه الوثائقي» حديث عن الأشجار»

محاضرة عن ترميم الأفلام وعرض عالمي أول لـ»لما بنتولد»

الجونة ـ كاظم مرشد السلوم:

في يومه الثالث عرض مهرجان الجونة السينمائي عددًا من الأفلام كان أبرزها العرض العالمي الأول لفيلم «لما بنتولد» لتامر عزت، من بطولة عمرو عابد وابتهال الصريطي وأمير عيد وسلمى حسن ومحمد حاتم ودانا حمدان وبسنت شوقي، في مسرح المارينا في عرض سجادة حمراء بحضور نجوم الفيلم وصناعه. إضافة إلى ذلك فقد تضمن اليوم عرض السجادة الحمراء لفيلم «جلد أمريكي» لنايت باركر والذي عُرض عالميًا لأول مرة في الدورة الـ 76 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
جائزة فارايتي للمخرج صهيب قسم الباري
منحت إدارة المهرجان جائزة فارايتي للمخرج السوداني صهيب قسم الباري «حديث عن الأشجار»، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والذي شارك عرض للمرة الأولى عالميًا في الدورة الـ 69 لمهرجان برلين وحصل على جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم وثائقي في قسم البانوراما أيضًا. وتسلم المخرج الجائزة من مدير المهرجان انتشال التميمي ومندوب مجلة الفارايتي في حفل الذي أقيم مساء اليوم.
كما افتتح المهرجان معرض «مئوية إحسان عبد القدوس» بحضور مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس ومؤسس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس وجمع من المشاهير والنجوم وصناع السينما. تضمن المعرض عددًا من أفيشات أفلامه ومقتنياته الشخصية ومقالاته المكتوبة في نسخ الجرائد الأصلية.
تضمن اليوم الثالث أيضًا العديد من الفعاليات السينمائية في إطار جسر الجونة السينمائي مثل محاضرة «الترميم والحفاظ على الأفلام» التي ألقتها مؤسس «آي إف بي» (أكبر مؤسسة لصانعي الأفلام المستقلة في أمريكا)، ومؤسس ورئيس «إندي كوليكت» ساندرا شولبيرغ وأدارها الناقد السينمائي الشهير جاي وايسبرج. ناقشت المحاضرة كيفية الحفاظ على واستعادة الأفلام القديمة الموجودة على أشرطة خام السيليولويد، وكيفية الحفاظ على الأفلام الرقمية.
ضمن أنشطة الجسر أيضًا، أقيمت ندوة «سينما من أجل الإنسانية» والتي أدارتها المخرجة السينمائية والخبيرة الإعلامية رانيلد إيك وشارك فيها عدد من السينمائيين المميزين ومفوضي حقوق الإنسان مثل عمرو سلامة وشادن خلاف وقيس الشيخ نجيب وأمين درة وصبا مبارك وثريا إسماعيل إضافة إلى دانييلا تشيكيلا. ناقشت الجلسة تمثيل اللاجئين في السينما والأساليب الإبداعية لتصويرهم في الأعمال السينمائية.
عرض عربي أول لـ»1982» و»آدم» ومحاضرة عن الحدود بين الأفلام الوثائقية والروائية في اليوم الرابع لمهرجان الجونة السينمائي
ضمن إطار عروض السجادة الحمراء، عرض المهرجان «1982» لوليد مؤنس و»آدم» لمريم توزاني في عرضهما العربي الأول. بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي وفوزه بجائزة «نيتباك» في ذات الدورة، يأتي الفيلم اللبناني «1982» من بطولة نادين لبكي ومحمد دالي ورودريج سليمان ليشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. أما «آدم» فقد عُرض عالميًا لأول مرة في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي ومن بطولة لبنى أزابال ونسرين الراضي والتي حصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دربان السينمائي، ويشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
إلى جانب ذلك عُرض فيلم «بئر الحرمان» للمخرج المصري القدير كمال الشيخ ضمن إطار تكريم الكاتب القدير الراحل إحسان عبد القدوس، وفيلم «الحياة الخفية لأورديس جسماو» لكريم عينوز الذي فاز بجائزة «نظرة ما» في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، وفيلم «كانينجهام» لـ ألا كوفجن والذي يتناول حياة الراقص ميرسي كانينجهام في مراحلها المختلفة.
تضمن برنامج جسر الجونة السينمائي أيضًا حلقة نقاش «السينما الأفريقية: الحاضر والماضي والمستقبل»، والتي ناقشت كيف تطورت السينما الأفريقية من شمالها إلى جنوبها خلال السنوات الماضية، لتصبح ذات تأثير، وتمتلك قوة إبداعية وتتواجد على الخريطة السينمائية العالمية، إضافة إلى حلقة نقاش «طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية»، التي ناقش

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة