تمنيات الادباء والفنانين للعام الجديد ومشاريعهم المقبلة

احلام يوسف
كي نبدأ عامنا الجديد بتميز، آثرنا ان نزين الصفحة الاخيرة من هذا العدد بتهاني وامنيات وايضا التعرف على اخر المشاريع لمجموعة من أدبائنا وفنانينا.
المخرج المسرحي قاسم زيدان تمنى لكل عراقي ولكل زميل له “السكن في بيت فاره وان يمتلك سيارات فخمة وان يتعلم اولاده في ارقى المدارس والجامعات التي هي في مصاف المدارس والجامعات الانجليزية، وان يتعالج في ارقى واجمل المشافي والمنتجعات” لأنه يجد ان ثروات العراق تتناسب مع حالة الرفاهية وليس العوز.
وتابع: ” امنيتي وان تكون لدى الجميع مزارع كبيرة تضم كل الانواع كما فيتنام واستراليا، ومصانع عملاقة لكل شيء كما الصين، ومحطات فضاء كما روسيا، ومسارح عالية التقنية كما ايطاليا، ودور سينما في كل حي كما اميركا، وقانون ودستور قوي كما الفرنسيين، وبرلمان محترم وقوي ونزيه يشبه مجلس العموم البريطاني، وحكومة تؤمن انها تخدم الشعب وليس العكس، وجيش ولاءه للعراق، وشرطة تنحاز للمظلوم ضد الظالم، ومحاكم لا تنطق إلا بالحق، وقنوات فضائية مهنية لا تجامل ولا تتملق، لا سلاح منفلت، لا أرتال سيارات سود، لا خطوط حمراء، لا ولاءات خارجية، لا عبيد، لا مرتزقة، لا رؤساء وزراء فاشلين، لا وزراء جهلة، لا فساد، لا تطرف، لا تخوين، لا تغييب، لا قتل، لا تكميم. ونعم للثورة والثوار فقط .
ووصف الكاتب والاعلامي يوسف أبو الفوز عام 2020 بانه عام ثقيل على الصعيد الشخصي والعام، “مررت بأزمة صحية توافقت مع ظهور فيروس كورونا، فاختلطت الاعراض والتشخيصات وشوشت على الاطباء، واستمرت عدة شهور، وتجاوزتها بحبي وتعلقي بالحياة، ووجود حبيبتي وزوجتي الى جانبي”.
وتابع: “جائحة كورونا غيرت حياة الناس وحددتها، وبعد ان كانت القبلة علامة للود والحب، صارت دعوة للمرض وربما الموت. ومع التوصل للقاحات متعددة للفايروس اللعين، نتمنى ان يشهد عام 2021 تراجعا بفعالية الفيروس وان تعاود الحياة مسيرتها شيئا فشيئا. أتمنى ان العام المقبل يكون اقل معاناة وحزنا للناس في كل مكان، ولأبناء وطني الامل بالتخلص من فيروسات الفساد وتستعيد الدولة عافيتها ليشعر المواطن بشيء من كرامته التي ضاعت على يد حكومات المحاصصة الطائفية والاثنية والمتاجرين بالدين زورا وبهتانا.
على صعيد مشاريعه المقبلة قال: “انتظر صدور بعض اعمالي الأدبية التي دفعتها للنشر، وهي روايتين ومجموعتين قصصية وكتاب عن السينما، وتحت اليد اعمال أدبية قيد الإنجاز، أتمنى ان لا يخذلني الجسد ويمنحني فسحة من الوقت لإنجازها. وبرغم عدم ايماني بالأبراج، لكن الأبراج الصينية تقول ان العام المقبل، عام الثور، وهو حيوان قوي ومجتهد، وهذا بمعنى ما، دعوة للإنسان لان يبذل جهدا للتركيز على طاقته وعدم تبديدها جزافا، واستثمارها بشكل معقول في اعمال إيجابية ومنتجة، ولنتفاءل لان الأبراج أيضا تختار الأبيض لونا للعام الجديد.
وتمنى القاص جيكور صلاح الصحة والسلامة لكل العراقيين الطيبين ولكل العالم الخير وان يكون “عام أمن، خال من الأوبئة والحروب والدمار، ولشعبنا العراقي وطن بلا فساد وفاسدين. بالنسبة لمشاريعي المقبلة فقد شرعت قبل مدة طويلة بكتابة رواية، وكنت أُمني نفسي بإتمامها مطلع كل عام جديد، وسأعيد ذات الأمنية بان أتمها هذا العام، محبتي للجميع.
ووجد الروائي والمختص بالتاريخ الاندلسي جابر خليفة جابر ان عام ٢٠٢٠ ترك بصمة قاسية على العالم وندوباً وجروحاً سيطول وجعها، وأخذت من أدباء العراق ومثقفيه أسماء مضيئة في عالم الأدب والفن والمعرفة، وها هو عام ٢٠٢١ يوشك أن يطل علينا ولا أتوقع شخصيا من القائمين على السلطة أي اهتمام بفتح ملف الثقافة والاهتمام به كما يجري الاهتمام بملف الأمن أو الاقتصاد، لكني أتطلع إلى أن تنظم المؤسسات الثقافية النقابية نفسها وتضغط لفرض الاهتمام بالثقافة كفعاليات تعزز المناعة المعرفية وتقي من الجهل والتعصب والتشرذم المتزايد بين أبناء المجتمع العراقي الطيب. أرجو أن تتطور الصناعة العراقية والزراعة وتوضع سياسات واقعية للأمن المائي والغذائي والتخطيط الاستراتيجي وقبل كل هذا وبعده أرجو لوطني العراق حكومة منتخبة وقيادة مستقلة وقوية وإلا فكل أحلامنا ستكون قبض ريح لا أكثر .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة