بغداد ـ الصباح الجديد:
يبدو أن الازمة التي يعانيها حارس المرمى الدولي السابق، ونجم شباك فريق القوة الجوية، بشير عزيز، وصلت إلى مرحلة يجب ان تتدخل فيها الرئاسات الثلاث، لكي ينال المواطن العراقي بشير عزيز،
أبسط حقوقه في العيش بكرامة، وهو انسان قبل ان يكون حارس مرمى لمنتخب أو فريق كرة قدم.
بشير ينشر يومياً مقاطع فييدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» يوضح فيها معاناته لعدم أمتلاكه منزلاً وكيف فقد والدته الراحلة وكانت مقعدة على كرسي متحرك من شدة العوز ووطأة الإهمال بعد ان وافتها المنية، ليبقى بشير، مشرداً في وطنه، برغم أنه ضمن صنف الرياضيين الرواد حيث شمله القانون وهو ما يخفف عنه بعض الشيء من همومه الكثيرة.
وزير الشباب والرياضة السابق، عبد الحسين عبطان، منحه كرفاناً ليسكن فيه، فقام بشير برحلة إلى محافظة ديالى لجلبه، لكن اين يجد له مكاناً ليضع الكرفان، فبقي في منطقة النهضة، وله قصة مؤلمة في هذا الشأن، لأن لا توجد موافقات أصولية لتثبيته فهو يحتاج إلى مكان بامر المحافظة وامانة بغداد والدوائر الحكومية الأخرى.
وزارة الشباب والرياضة، ممثلة، بوزيرها الحالي، د. احمد رياض العبيدي، ومدير عام الدائرة الإدارية والقانونية والمالية، شاكر الجبوري، قاما بتأمين منامه منذ نحو شهر ونصف في فندق بيت الرياضة بالمدينة الشبابية.
يناشد حارس المرمى المسؤولين ان ينصفوه وان يضعوا حداً لمعاناته وهو الذي دافع عن عرين نادي القوة الجوية لنحو عقد من الزمن، اذ وقف بين الخشبات الثلاث للنادي العريق، منتصف العثد الثمانيني حتى مطلع العقد التسعيني، وكان واحدا من الاسماء البارزة في الملعب بالاداء الفني، وخارجه بما يتحلى به من اخلاق رفيعة.
هي دعوة صادقة للرئاسات الثلاث، أن توفر للأنسان بشير مكانا يأويه، فهو لا يملك المال الكافي لاستئجار منزلاً او السكن في الفنادق، ويكون خاتمة مسيرة عراقي إبدع في سنوات سابقة وأفنى سني شبابه في العطاء.
الرئاسات الثلاث.. أنقذوا بشير عزيز
التعليقات مغلقة