الصباح الجديد – وكالات:
ليس غريبا أن توجد خمسة سجون فقط في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 340 ألف نسمة، حيث تضم هذه السجون أقل من 200 سجين، ولكن ما هو مثير للدهشة أن اثنين من هذه السجون مفتوحة.
وفي تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، سلط الضوء عن تجربة الإقامة في السجنين المفتوحين على مصراعيهما، ويأويان أشخاصا أدينوا بجرائم عنف، أو جرائم جنسية خطيرة، وكيف تجري الأمور داخل دهاليز السجنين.
في سجن “كفيابريغا” الواقع في غربي آيسلندا، كان من اللافت غياب عناصر الأمن، حيث لم يضم السجن سوى القليل على صعيد عناصر الحماية، فيما توجد هناك إشارة تدعو المارة إلى الابتعاد، وهي تستهدف أساساً السياح.
ويمكن للزائر أن يدخل السجن المكون من مستوى واحد بكل سهولة، بعيدا عن قيود الحراسة التي تطوق السجون في شتى بقاع الدنيا، والاستمتاع بوجبة طعام مع أحد نزلاء السجن.
ويقوم السجناء والموظفون بإنجاز الأعمال بشكل جماعي، وكذلك تناول الطعام في غرفة مشتركة، ويتكفل السجناء بطهو الطعام، ويتسوقون أسبوعيا من قرية مجاورة برفقة شرطي.
ويتمتع السجناء بحياة خاصة، حيث توفر إدارة السجن للنزيل خدمة الإنترنت، وهاتفا محمولا، ويقضي بعض السجناء الكثير من الوقت في غرفهم.
وبرغم امتلاك نزلاء السجن مفاتيح خاصة بغرفهم، لكنهم لا يستعملونها بالعادة، حيث يتركون أبوابها مفتوحة أغلب الوقت، ما يشير إلى أن الثقة هي الأساس في سجن كفيابريغا.
سجون مفتوحة تؤسس للثقة
التعليقات مغلقة