«كأس ليبرتادوريس» ينصب غاياردو كأفضل مدرب في تاريخ ريفر بلايت

بات مرشحاً لتدريب الأرجنتين بعد بطولة كوبا أميركا
بوينس آيرس ـ وكالات:

اصبح المدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو بطلاً دون منازع بين جماهير نادي ريفر بلايت الأرجنتيني بعدما قاد الفريق للتتويج بـ»كأس ليبرتادوريس» على حساب مواطنه وغريمه بوكا جونيور بثلاثة اهداف لهدف في النهائي التاريخي المثير الذي احتضنه ملعب «سانتياغو بيرنابيو» بالعاصمة مدريد.
وكان غاياردو قد تابع مباراتي الذهاب والإياب في نهائي ليبرتادوريس بعيداً عن دكة الاحتياط بسبب عقوبة الإيقاف التي سلطت عليه على خلفية الاحداث التي عرفتها مباراة الإياب في الدور النصف النهائي ، إلا ان بصمته التكتيكية كانت واضحة على أداء الفريق، خاصة في قدرته على العودة في النتيجة بعدما كان متخلفاً خلال لقاء الذهاب مرتين إلا انه نجح في إدراك التعادل ثم تحقيق الانتصار.
وبهذا الإنجاز ارتقى غاياردو ليصبح المدرب الافضل في تاريخ النادي بأعلى رصيد من الألقاب و البطولات التي نالها مع ريفر بلايت منذ توليه الاشراف على تدريبه في عام 2014 ، خاصة انه نجح في ظرف زمني قصير في إعادة الفريق إلى أمجاده ليحقق معه 9 ألقاب منها لقبان في بطولة كأس ليبرتادوريس عامي 2015 و 2018.
هذا ونجح ريفر بلايت في التألق على الصعيدين المحلي والقاري منذ عين غاياردو على رأس جهازه الفني، حيث أحرز ثلاثة ألقاب قارية وستة ألقاب محلية في انتظار إحرازه لقب كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها بصفته بطلاً لأبطال قارة أميركا الجنوبية .
وتفوق غاياردو على المدرب الراحل انخيل لابرونا الفائز مع النادي بستة ألقاب، كما تفوق على رامون دياز رغم تعادلهما في رصيد الألقاب بتسعة لكل منهما ، إلا ان غاياردو تفوق بإحرازه كأس ليبرتادوريس مرتين في حين حققه دياز مرة واحدة في عام 1996.
وفي استطلاع للرأي نظمته صحيفة «أوليه» الأرجنتينية اختار ما نسبته 86% من جماهير ريفر بلايت المدرب الحالي مارسيلو غاياردو كأهم مدرب في تاريخ النادي العريق على حساب انخيل لابرونا و رامون دياز.
وبرأي عشاق «الريفر»، فإن غاياردو هو المدرب المناسب لقيادة منتخب الأرجنتين في المرحلة القادمة و المؤهل لإعادة بريقه وأمجاده والخروج من مرحلة الفراغ التي تلازمه منذ اعوام بعدما برهن على كفاءته المتميزة في تجربته مع الفريق، إذ يتوقع تعيين غاياردو مديراً فنياً لمنتخب بلاده بعد بطولة كوبا اميركا في حال فشل المدرب الحالي ليونيل سكالوني في مهمته.
من جانبه، أعلن نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، أول امس، تعيين نيكولاس بورديسو، الذي أسدل الستار على مسيرته منذ شهرين، كمدير رياضي جديد للنادي، بالإضافة للاعب الفريق السابق أنيبال ماتيان، في منصب السكرتير الرياضي.
ونشر النادي عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «نيكولاس بورديسو وقع على العقود مع رئيس النادي دانييل أنجيليسي، وبات المدير الرياضي الجديد لبوكا. كما أن أنيبال ماتيان سيكون السكرتير الرياضي الجديد. مرحبًا بكما في بيتكما!».
وشارك بورديسو، 37 عامًا، في 164 مباراة بقميص البوكا وحصد 7 ألقاب: لقبي المرحلة الافتتاحية «أبيرتورا» مرتين في 2000، و2003، وكوبا ليبرتادوريس 3 مرات أعوام «2000، 2001، 2003)، ولقبين في بطولة الإنتركونتيننتال (2000 و2003).وحط المدافع الدولي السابق الرحال بالملاعب الإيطالية حيث لعب بقمصان إنتر ميلانو (فاز معه بـ9 ألقاب)، وروما، وجنوى، وأخيرًا تورينو.
وستكون المهمة الأولى لبورديسو داخل النادي هي اختيار المدير الفني الجديد للفريق بعد رحيل جييرمو باروس سكيلوتو الذي لم يجدد عقده بعد حسارة لقب كوبا ليبرتادوريس، أمام الغريم التقليدي ريفر بليت، الأسبوع الماضي (3-1) على ملعب (سانتياجو برنابيو).. ووفقًا للصحافة المحلية، هناك العديد من الأسماء المرشحة لتدريب الفريق، أبرزها المخضرم خوسيه بيكرمان، وأنطونيو محمد، وجابرييل هاينز، ومارتين باليرمو.
ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لماتيان، الذي استطاع على مدار فترتين (1996-2001) و(2004-05) أن يحصد سبعة القاب أيضا أبرزها لقبي كوبا ليبرتادوريس (2001 و2001)، ولقب في الإنتركونتيننتال (2000).

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة