الصباح الجديد – وكالات:
تحاول شركة “آر ام اس” الأميركية، صاحبة امتياز إنقاذ القطع الأثرية في سفينة تيتانيك الغارقة، الحصول على إذن لاستخراج جهاز الراديو الخاص بها، والذي اُستعمل لإطلاق نداءات الاستغاثة.
من جانبه، قال محامي الشركة ديفيد كونكانون، إن القاضية في محكمة فيدرالية بولاية فيرجينيا الأميركية قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقرر إذا ما كان بمقدور شركة الإنقاذ إزالة الراديو.
ويتطلب استخراج الراديو إزالة جزء من سطح السفينة التاريخي للوصول إلى الغرفة التي يوجد فيها الجهاز، وتعرف باسم “غرفة صامتة”، حيث كان لها جدران عازلة للصوت وتضم جهاز إرسال تلغراف لاسلكي، الذي طورته شركة ماركوني.
ومحتويات السفينة الشهيرة، التي غرقت في صباح 15 أبريل/نيسان 1912، تعد محمية بموجب اتفاقية تيتانيك الدولية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ووفقًا لتقرير مجلس الشيوخ الأميركي بشأن غرق تيتانيك، بدأت المكالمات الأخيرة من جهاز راديو ماركوني نحو الساعة 10:25 مساءً بالتوقيت الشرقي في 14 أبريل/نيسان 1912، في محاولة لإطلاق نداء استغاثة.
محاولات لاستخراج راديو تايتانيك
التعليقات مغلقة