حرائق تلتهم عشرات البساتين في واسط

بغداد ـ الصباح الجديد:
سجل الدفاع المدني خلال الايام الاخيرة وقوع حرائق لبساتين كبيرة في محافظة واسط وبالتحديد في الجانب القديم من مدينة بدرة إذ تضم العشرات من البساتين الكبيرة والمشهورة بانتاجها لاجود انواع التمور، اضافة الى الفواكه والحمضيات.
وقال المزارع قصي عبد الصاحب في تصريح صحافي، إن عملية حرق البستاتين “عملية ممنهجة وتستهدف الاقتصاد الوطني، خاصة بعد ان اثمرت بساتين بدرة هذا الموسم كميات كبيرة من التمور نتيجة توفر مياه الري، بعد سنوات من الجفاف”.
وطالب الأجهزة الامنية بالعمل على كشف هذا المخطط ومن يقف وراءه.
وقال أحد مالكي البساتين (أكرم رشيد) إن في العام الماضي تعرضت عدة بساتين الى عمليات حرق مفتعلة ولم يجر اعتقال الفاعل الحقيقي، مبينا أن “اهالي المدينة من اصحاب البساتين المتضررة سجلوا اكثر من 20 شكوى قضائية امام المحاكم المختصة مـن دون نتيجـة تذكـر لحـد الآن“.
من جانبه ذكر قائمقام بدرة جعفر عبد الجبار ملا محمد أن “المدينة شهدت خلال الاعوام الماضية الكثير من حالات حرق البساتين، وان الحكومة المحلية تسعى بالتعاون مع الأجهزة الامنية، الى القاء القبض على الجناة ومحاسبتهم وسوقهم إلى العدالة، لا سيما وإن الجريمة المذكورة تسببت بتدمير اقتصاد المدينة”.
على صعيد ذي صلة، أعلـن وزيـر التجارة محمد العانـي، أمـس الاثنـين، خطـة وزارتـه لإنـجاح الموسـم التسويقـي للشلـب.
مؤكدا العزم على جعل الديوانية عاصمة العراق الزراعية وسلة غذاءه.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن “وزير التجارة محمد العاني وصل إلى محافظة الديوانية والتقى المحافظ واعضاء مجلس المحافظة وعقد اجتماعا بحضور عدد من اعضاء مجلس المحافظة”.
وأكد، العاني، أننا “نسعى لمعالجة معوقات الموسم التسويقي للشلب ودعم فلاحي المحافظة واستحداث مراكز تسويقية”، مبينا أن “زيارتنا إلى اليوم في الديوانية تأتي لمعالجة جميع الاشكالات التي تظهر في عملية حصاد الشلب وتسويقه”.
وشدد: “نحن مع تسديد الاستحقاقات المالية للفلاحين وهناك عزم من الحكومة لمساعدة الفلاحين”، مبينا أن “الوزارة لديها خطة متكاملة منظورة امام رئيس الوزراء ولدينا عدة توجهات لانجاح الموسم التسويقي للشلب بمـا يؤمـن استحقاقـت الفلاحيـن”.
وأشار إلى، أن “الديوانية من المحافظات الزراعية المهمة التي تتطلب حضورا مستمرا فيها لمعالجة كل الاشكالات، فضلا عن التنسيق مع الحكومة المحلية”.
وأوضح: “اتفق مع الملاحظات التي طرحها بعض الفلاحين لتغير المواصفة بالتنسيق مع وزارة التخطيط واستحصال مجلس الوزراء على المواصفة الجديدة لدعم الفلاح العراقـي”.