يشجع الزوراء وبرشلونة.. فرج مطلوب:
بغداد ـ فلاح الناصر:
عندما كان طالبا في المرحلة الثالثة، كتب في صحف ورقية، ثم التحق بقناة البغدادية، وبعد إغلاقها، التحق بقناة السومرية التي عدها انعطافة مهمة في مسيرته بحقل الإعلام، وعلى مدى 5 سنوات، عمل فيها مراسلاً ثم معداً لنشرة الأخبار الرياضية، ومذيعا لها ومقدما للبرامج، سيما البرنامج الشهير «شباب وبنات».
الإعلامي، فرج مطلوب، خريج قسم الإعلام، كلية دجلة، يعمل حاليا في قناة آسيا الفضائية، يقدم برنامج sport وهو برنامج رياضي صحي وبرنامج «بوست» يحاكي قضايا متنوعة، وايضا برنامج ( شباب اكسترا) وهو يقدم الطاقات الشبابية ويحرص على تسليط الضوء عليها، إلى جانب ما يقدمه من اخبار يومية سريعة.
يقول الزميل فرج مطلوب في حديثه لـ «الصباح الجديد»، لا بد من تقديم الشكر إلى زملاء المهنة ممن قدموا لي النصح والارشاد والتوجيه، في بداية رحلتي في الإعلام المرئي، ففي قناة البغدادية كان الزميلان ،عدي حاتم وحيدر زكي، يحرصان على مساندتي وتشجيعي وابداء المساعدة في وضعي على الطريق الصحيح، ثم رحلتي في قناة السومرية التي تعلمت فيها كثيرا من زميلي حيدر محمد، وزملاء اخرين يفوقوني خبرا وسنا، كانت تجاربهم غنية بالفائدة، تعلمت اسرار الإعلام وكيفية التعامل مع الكاميرا والعمل صحفيا ثم مراسلا تلفزيونيا ومعدا ومذيعا ومقدما للبرامج على الهواء مباشرة، وفي كل محطة تزداد خبرتي وثقتي بنفسي.
يشير إلى ان البرامج التي يقدمها حاليا مع مجموعة من الزملاء، تسهم في اكتشاف الطاقات التي يتميز بها الشباب، لكن الفرصة لم تكن مهيأة امامهم للبروز والظهور إلى الجمهور وفي شتى الاختصاصات، متمنياً ان تمتد يد الحكومة إلى هؤلاء الشباب وينالوا فرصتهم في الحياة واستثمار طاقاتهم الإيجابية في مجالات إبداعاتهم المتنوعة.
وعن تنوع تقديمه لبرامج الرياضة والشباب، واين يجد نفسه، قال فرج: الرياضة تستهويني، لكن اليوم الجمهور يبحث عن برامج تقدم مشكلات وإثارة اكثر مما تسعى إلى المهنية، لذلك، هنالك عزوف واضح لدى العديد من الجمهور عن متابعة الموضوعات المهنية بدرجة واضحة سيما التي تبحث عن الحيادية والمهنية في تقديم البرامج، ونلاحظ، واقع الحال يؤكد ان الجمهور يطلب إثارة وهذا يبدو واضحا جراء التفاعل الكبير مع البرامج المثيرة في وسائل السوشال ميديا، سيما الفيس بوك فيكون البرنامج الذي يتميز بالإثارة محط متابعة هائلة حتى وان كان بعيدا عن المهنية.
وفضلت العمل مقدما لبرامج تعنى بالشباب وتسليط الاضواء على نتاجاتهم، وعندما نشاهد احد الضيوف قد وضع قدمه في الطريق الصحيح فاننا نشعر بالسعادة الكبيرة، اذ نكون حققنا الهدف المطلوب في عملنا الذي نأمل ان يكون مهنيا بدرجة عالية لينال رضا المتابعين.
ويضيف: وسائل التواصل الإجتماعي، وما تشهده الثورة المعلوماتية، اسهمت في نيل الأضواء، فهنالك إعلاميين وصلوا إلى مراحل الشهرة عبر مواقع الفيس بوك، وبصراحة انا محظوظ لأنني من الجيل الحالي الذي وجد الإعلام مفتوحا وفيه العديد من مقومات البروز والنجاح والوصول إلى الافضل، برغم ان امنياتي اصلاً التواصل في دعم الشباب والمبدعين، وبلوغ ارفع المراتب في الإعلام.
عن هواياته، قال انه احد مرتادي القاعات الخاصة بالرشاقة وبناء الأجسام، ويمارس كرة القدم مع اصدقائه، ويشجع فريق الزوراء محليا والغرافة القطري عربيا لعيون سفاح آسيا يونس محمود الذي كان يحترف لسنوات مع الفريق بدوري نجوم قطر، وفريق المفضل عالميا، هو برشلونة الإسباني، اما افضل اللاعبين الذين يتابعهم حاليا، بشار رسن النجم العراقي المحترف في نادي بيرسبوليس الإيراني، والمصري محمد صلاح هداف نادي ليفربول الإنجليزي الذي يترك بصمات واضحة وتألق مع الريدز في الموسمين الماضيين، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة، ومن اللاعبين السابقين، يتابع البرازيلي رونالدينهو.
ختام حديثه، اشاد فرج، بالنجاح التنظيمي الكبير الذي رافق بطولة غربي آسيا التاسعة بكرة القدم التي اقيمت في محافظتي كربلاء واربيل على مدى 14 يوما، وفاز بلقبها المنتخب البحريني، مبينا ان اقامة البطولة في العراق تعد مكسبا وخطوة مهمة بل فاعلة في اطار كسر الحظر كليا واستعادة ملاعبنا لتضييف المباريات الدولية.