انسحاب اميركا وإسرائيل من اليونسكو دخل حيز التنفيذ

اعلنتاه في 17 / ت1 /2017
الصباح الجديد – متابعة:
دخل انسحاب اميركا وإسرائيل من منظمة اليونسكو امس الثلاثاء مع بداية العام الجديد، بعدما أعلنت إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتن ياهو قرارهما مغادرة المنظمة الأممية في عام 2017، بعد أن اتهمتا المنظمة بتعزيز الانحياز ضد إسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة التي شاركت في تأسيس اليونسكو بعد الحرب العالمية الثانية لتعزيز السلام، قد علقت تمويلها للمنظمة بعد أن اعترفت الأخيرة بفلسطين كعضو فيها عام 2011.
وطالبت الولايات المتحدة في حينها بإجراء “إصلاح جوهري” في الوكالة التي تشتهر ببرنامجها للتراث العالمي لحماية المواقع والتقاليد الثقافية.
وافادت صحيفة “الجروزاليم بوست” الإسرائيلية من جانبها امس الثلاثاء، إن إسرائيل خرجت من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بدءا من مساء الاثنين.
وأعلنت إسرائيل في 17 تشرين أول2017، انسحابها من “اليونسكو”، ولكن خروجها دخل حيز التنفيذ مساء أمس.
وبررت إسرائيل قرارها بما أسمته انحياز “اليونسكو” للفلسطينيين، عبر تبنيها قرارات بشأن القدس والأراضي الفلسطينية.
وافاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، امس بإن إسرائيل استقالت لأن المنظمة “أفسدها أعداء الدولة اليهودية”.
وأضاف: “اسرائيل لن تكون عضوا في منظمة مُكرّسة للعمل ضدها وباتت أداة يتلاعب بها أعداء إسرائيل”.
وكانت إسرائيل انضمت إلى عضوية اليونسكو في العام 1949.
وسبق لليونسكو أن اتخذت قرارات، تؤكد الحقوق الفلسطينية في مدينتي القدس والخليل، وهو ما أسخط إسرائيل.
وقررت “اليونسكو”، في تشرين أول 2017، وضع مدينة الخليل، ومسجد الحرم الإبراهيمي الشريف، على لائحة التراث العالمي.
وكانت جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في قرار اتخذته في أيار من سنة 2017، اعتبار إسرائيل محتلة للقدس.
وأفادت وكالات انباء كبرى في ذلك اليوم، أن أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو صوتوا -في جلسة خاصة ومغلقة بمقر المنظمة في باريس- لصالح تأكيد القرارات السابقة للمنظمة باعتبار إسرائيل محتلة للقدس، ورفض سيادة الأخيرة عليها.
وجرى تمرير القرار بأغلبية 22 صوتا، ومعارضة عشرة أصوات، وامتناع أو تغيب الدول الباقية.
وقدمت فلسطين القرار بالتنسيق مع الأردن، وبدعم من الدول العربية.
وقد أثار قرار اليونسكو غضبا كبيرا في إسرائيل، فهاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أول رد فعل له القرار، وقال إن إسرائيل تكفر بمنظمة اليونسكو ولا تؤمن إلا بحقيقة أن القدس ملك لها موحدة وإلى الأبد وستظل تحت سيادتها وهي قدس أقداسها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة