حسين الشمري
أحدهم تحدث بما لا يليق عن الراحل أحمد راضي علما بأن هناك حديث عن الرسول العظيم ص يقول فيه”اذكروا محاسن موتاكم”، ولكن للأسف هذا المدعو حاول أن يزرع الطائفية المقيتة حتى في الموت ما بين الراحلين علي هادي وأحمد راضي.
من المعيب جدا ان تتحدث أنت امثالك بهذا الكلام على رجل انتقل إلى جوار ربه قبل ساعات أن كان شيعيا ام سنيا الله هو الحكم يوم القيامة وليس انت ..وهنا نسأل هذا الفطحل الذي يتحدث بنفس طائفي وهو يعلم جيدا أنه هو وامثاله كانوا سبب في دمار بلدنا وتشتيت شعبنا، ماذا قدموا السياسيين الشيعة لمناطقهم وناسهم الذين أوصلوهم إلى سدة الحكم ..الراحل الكابتن علي هادي الذي كان صوت الفقراء والمساكين ماذا قدم له النواب من مدينة الصدر وأقاربهم النائب الأول للبرلمان حسن الكعبي الذي كان عضو إدارة نادي القوة الجوية عندما كان الراحل علي هادي مدربا للفريق وبقى المرحوم علي هادي يصارع الموت بسبب عدم وجود بلازما او أنبوبة الاوكسجين ومات ولم يسأل عنه أحد، أنتم وأمثالكم من خلق فتنة الطائفية المقيت في العراق واستفدتم منها، الراحلان علي وأحمد مثلا فريق الزوراء والمنتخبات الوطنية العراقية ولم يسأل من كان يدربهما من منهم سنيا او شيعا المهم هم أولاد العراق ويلعبون باسم العراق وهذا يكفي.
رحل علي هادي بسبب إهمال وربما يكون متعمدا الله أعلم لانه كان يقف مع الفقراء والمساكين أي كان صوته نصيرا للحق وبح صوته وهو يطلب النواب والحكومة بأنصاف شريحة الفقراء ولم تكن هناك أذان تصغي إليه ولصوته الهادر وربما دفع ذلك الموت المحتوم بسبب الإهمال وكذلك الحال بالنسبة للراحل أحمد راضي الذي لا نفرق بينه وبين زميله علي هادي كانا أخوة في الله في الملعب وخارجه وليكن في علمك أن الكابتن أحمد راضي كان يساعد الكثير من المحتاجين والفقراء من جيبه الخاص والعديد من المقربين منه يعلمون ذلك علم اليقين وأنا شاهد على ذلك منذ كان مدربا لكرة الشرطة في أواخر القرن الماضي ..رحلا معا عند مليك مقتدر لن يظلم عنده أحدا بعد أن فضل الكابتن أحمد راضي أن لا يترك أخيه وحبيبه وزميله في الملعب وخارجه وحيدا في قبره فأبى إلا أن يكون بجواره كي يتبادلا الحديث معا عن إيامهما الجميلة التي قضاها مع الساحرة المستديرة..اللهم نسألك الرحمة والغفران لهما وهما بجوارك وأنت رب كريم رحيم ارحمهما برحمتك الواسعة في جنات النعيم.