متابعة – الصباح الجديد:
احتضنت مدينة حلبجة فعاليات مهرجان “الرمّان والخريف” بنسخته العاشرة، بمشاركة أكثر من 600 شخص من أصحاب المنتجات الغذائية والأعمال اليدوية والذي استمر ثلاثة أيام، وبالإضافة إلى منتجات الرمان الشهيرة في المنطقة، تم بيع العديد من المواد الغذائية الأخرى والمشغولات اليدوية والمنتجات الشتوية.
ويجذب مهرجان الرمان العديد من السياح الى محافظة حلبجة ومنطقة هورامان في كل عام، وفي العام الماضي وحده، زار المهرجان 350 ألف سائح خلال ثلاثة أيام.
وتوقعت قائممقام حلبجة، نوخشه صالح، استقطاب 700 ألف سائح لزيارة مهرجان الرمان هذا العام، وأوضحت نوخشه صالح، لشبكة رووداو الإعلامية، أن المهرجان “شهد تغييرات وتدابير أفضل” هذا العام، مشيرة إلى توجيه دعوات للحضور إلى دبلوماسيين توقعت المحافظة قدومهم.
ويُنظم مهرجان الرمان في حلبجة للعام العاشر على التوالي، وخصصت له المديرية العامة للسياحة في المحافظة مبلغ 50 مليون دينار.
وبشأن التغييرات التي شهدها المهرجان هذا العام، أشارت إلى “تغييرات على صعيد الاستعدادات، مثل توفير الخدمات للمتنزه الذي يستضيف فعالياته، وتوفير حراسة خاصة، بالإضافة إلى قيام الشرطة بتأمين المنطقة المحيطة“.
وأضافت نوخشه صالح: “إذا أردت إقامة مهرجان زراعي وسياحي، عليك أن تعرض كل منتجات المنطقة، وأن يلعب الفن والموسيقى دورهما”.
وفيما يتعلق بإمكانية توسيع المهرجان ليشمل كل إقليم كردستان، نوّهت إلى أن “حكومة إقليم كردستان ينبغي أن تتولى هذا الأمر” من خلال توفير الميزانية اللازمة، وأن تعمل وزارة الزراعة بشكل جاد لتحقيقه.
وبيّنت أن المهرجان يعود بـ “فائدة مالية كبيرة” لأهالي حلبجة، موضحة أن مبيعات مهرجان العام الماضي بلغت نحو مليار و350 مليون دينار.