الليوث إلى كوالالمبور

فرض منتخبنا الوطني الناشئ نفسه بطلاً لمجموعته الرابعة في تصفيات أمم آسيا تحت 16 سنة التي اقيمت في جمهورية النيبال، واستطاع تصدر فرق المجموعة بعد الفوز على البلد المضيف في اللقاء الأول بهدف من دون رد، ثم ضرب بقوة مرمى فلسطين برباعية نظيفة، وتعادل سلباً في المواجهة الأخيرة صباح امس امام الهند.
ليوث الرافدين، تأهلوا مباشرة إلى النهائيات الآسيوية التي ستجرى في ماليزيا في أيلول من العام المقبل 2018، بعد التفوق الميداني الواضح في المباريات الثلاث التي اقيمت في ملاعب النيبال البلد الآسيوي الذي يقع في جبال الهملايا بين الهند والصين، وهو الذي يفتقر لمقومات عدة، منها على الصعيد الرياضي، حيث أظهرت مقاطع فيديو نشرها وفدنا على مواقع «التواصل الاجتماعي» كيفية تجول الماشية في شوارع كاتماندو، عاصمة النيبال، ودخول «القردة» إلى ارض الملعب في لقاء الناشئة امام النيبال في مستهل الشوط الآسيوي!!.
كثير من الأمور والنقاط، تحتاج إلى مراجعة من الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، حول كيفية اختيار النيبال لتضييف مباريات احدى المجموعات في التصفيات القارية، في ضوء غياب المقومات الإيجابية التي تسهم في الوصول إلى النجاح.
انتهت فصول التصفيات، 3 مباريات جمعنا 7 نقاط، كانت كافية للذهاب مباشرة إلى كوالالمبور حيث النهائيات التي ستجرى العام المقبل، وعلينا ان نبحث عن سبل التحضير الجيد للمحفل القاري، من اجل التفوق وتأكيد جدارة الكرة العراقية، إلى جانب ضرورة ايلاء أصحاب الإنجاز الاهتمام وتثمين جهودهم في رحلة التصفيات، دعمأً لمسيرة ليوث الرافدين الواعدين الذين يشكلون ركيزة من ركائز كرتنا مستقبلاً.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة