بحضور 169 دولة عربية واجنبية
بغداد – نسائم الوردي:
شارك العراق في اعمال المؤتمر العالمي للشباب الذي عقد في العاصمة السريلانكية كولومبو مؤخرا .
ومثل العراق في المؤتمر الذي عقد برعاية الامم المتحدة وفد من وزارة الثقافة ضم كلا من مدير الاعلام زهرة الجبوري ومدير اعلام دائرة العلاقات الثقافية العامة نسائم الوردي مستقطبا اكثر من 169 دولة عربية وعالمية .
وافتتح المؤتمر الرئيس السريلانكي ماهيندار اجاباكسا في مركز ( ماجان ) الدولي للمؤتمرات يهدف الى انشاء منصة شاملة لمشاركة الشباب والتي تمكنهم من تحقيق التقدم الناجح نحو الاهداف الانمائية للالفية ، وكذلك تبادل الافكار والخبرات والاساليب المبتكرة للاسهام بشكل فاعل لخطة التنمية لما بعد عام 2015 وتنفيذها .
ولتسهيل شراكات فعالة مع الشباب والمنظمات التي يقودها الشباب والحركات الشبابية لتعزيز مشاركة الشباب الشاملة في عملية صنع القرار وتنفيذ جدول اعمال التنمية لما بعد عام 2015 . وكذلك ناقش المؤتمر مواضيع مهمة منها تحقيق المساواة في الوصول الى جودة التعليم والتوظيف الكامل وريادة الاعمال واستئصال الفقر والامن الغذائي والحصول على الخدمات الصحية وحماية البيئة والتأهب لحالات الطوارئ والتحضر وتوسيط الشباب ، كذلك تحقيق السلام والمصالحة وانهاء العنف .
كما التقى الوفد الاعلامي على هامش المشاركة في المؤتمر السفير العراقي في كولومبو د . قحطان الجنابي الذي أكد على ان اهمية هذا المؤمر تأتي من رعاية الامم المتحدة والتي تركز بشكل حقيقي على شريحة الشباب لتجعل منهم عنصراً فاعلا وبنّاء ومشاركاً في صنع القرار في القطاعات كافة ، وسيتمخض عن هذا المؤتمر اعلان كولومبو الذي يتحدث عن دمج الشباب واشراكهم في جميع المجالات الحياتية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكذلك على توفير فرص عمل للشباب وفرص التعليم وفرص الحصول على الرعاية الصحية وتكوين عائلة والمشاركة في القرارات السياسية .
واشار السفير ان هذا المؤتمر مهم جداً مع وجود استراتيجية للامم المتحدة بعد عام 2015 في تحول العالم باتجاه معين بحيث يحقق اهداف الالفية الثالثة ومن ضمن هذه الاهداف التي تركز عليها الامم المتحدة دور الشباب في صنع القرار وتوفير مستلزمات من شأنها ان تجعل الشباب ناجحاً وبنّاء ومبتعداً عن الارهاب والتطرف
واضاف الجنابي ان من النقاط المهمة الاخرى التي يركز عليها هذا المؤتمر وانا اجدها تهم العراق ايضا هي ايجاد فرص تعليم للشباب بالتالي نقضي على الامية والجهل فالمتعلم ليس من السهولة استدراجه الى ان يكون عنصراً غير بنّاء والثانية ايجاد فرص عمل فمع عدم وجود فرص عمل ممكن ان ينجرف الشاب الى اي مجموعة تسخره لاجندتها الخاصة لذلك كان من الممكن الاستفادة من هذه النقاط وسبل تنفيذها في حال مشاركة الجهات المعنية بموضوع المؤتمر من الجانب العراقي ممثلا بوزارة الشباب ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ليتسنى لنا الوقوف عند رؤى العالم وطريقة تعاملهم مع موضوع الشباب والاستفادة منها .
ويعد هذا المؤتمر الخامس عشر في سلسلة مؤتمرات والذي تمخض عنه اعلان كولومبو وفيه توصيات سوف تذهب الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل اعتماد هذه التوصيات التي تعد دولية لتتبناها دول وجدتها مهمة لدعم الشباب وسيكون حلقة من الحلقات التي من خلالها يتقدم ويتطور ويبنى الشباب بالشكل الصحيح ، والامم المتحدة كمؤسسة دولية هي مسؤولة عن تنفيذها وتطويرها .