معهد أميركي يرجح سحبها في اقل من 3 سنوات:
الصباح الجديد-متابعة
وصف معهد أميركي، زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى الولايات المتحدة ناجحة ، مشيرا الى ان الانسحاب الذي وعد به الرئيس دونالد ترامب قد يتم قبل انتهاء فترة الـ 3 سنوات التي حددها.
وقال مدير معهد هيدسون الأميركي للتحليل السياسي والعسكري – ريتشارد ويتز إن زيارة رئيس الوزراء العراقي كانت جيدة ليس فقط من خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس دونالد ترامب بل أيضا ببقية اللقاءات التي أحرز فيها الوفد العراقي تقدماً على الصعيد الاقتصادي”.
وأضاف إن “ترامب تحدث عن الاتفاق مع العراق على بيعه المزيد من الأسلحة وعقد صفقات في مجال الطاقة وايضا موضوع التواجد العسكري تم حله وربما علينا لننتظر فترة ما بعد الانتخابات”.
ولفت الى ان “الانسحاب الأميركي الذي حدده الرئيس ترامب بثلاث سنوات امر خاضع للتغيرات على الأرض، داعش تم تطويقه والقوات العراقية بمساعدة الولايات المتحدة تحافظ على الوضع ولم يعد بإمكان التنظيم إقامة دولة من جديد كما حدث في 2014″، مبيناً إن “القوات الأميركية خُفِضت وهناك حاجة للاستمرار بتدريب القوات العراقية وتقديم الدعم الجوي والاستخباري”.
وأكد إن “هناك رغبة عراقية بالتعاون مع الولايات المتحدة وأعتقد أن بقاء ترامب في البيت الأبيض او مجيء جوزيف بايدن لن يغير من استراتيجية الولايات المتحدة في العراق اذ سيستمر تقليل عديد القوات وسحبها تماما خلال 3 سنوات وربما تحدث تغييرات على الأرض تقلل الفترة
وفيما يتعلق بالاتفاقيات التي ابرمها الوفد العراقي خلال الزيارة قال ويتز إن “هناك مشكلة في تنفيذ الصفقات والاتفاقات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة بسبب وجود 3 أمور أولها التحديات الامنية وعدم استقرار كاف وثانيها إن الوزارات العراقية لم تكن فعالة في تعديل بعض القوانين وايضا كان هناك توترات في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ما أدى لتعطيل التنفيذ بسبب وجود هذه العوائق، الإصلاح السياسي والاقتصادي في العراق هو من يوجد الأرضية المناسبة”.
واكد إن “الولايات المتحدة تريد علاقة جيدة بين بغداد وأربيل لتنفيذ استثماراتها لأن وجود وفيما يخص الانتخابات العراقية المبكرة التي حدد الكاظمي 6 حزيران من عام 2021 موعداً لها ذكر ويتز إن “الولايات المتحدة ستدعم العملية الانتخابية العراقية المقبلة لوجستياً وصحياً بوجود جائحة كورونا ودعم الأمن والقانون واية عمليات متوقعة من داعش لاستهداف العملية الانتخابية سيرد عليها من قبل التحالف الدولي”.