تونس لم تسجل اصابة جديدة ومستشفيين متنقلين في مكة المكرمة
الصباح الجديد – متابعة :
تواجه الدول العربية تحديات صعبة في مواجهة كورونا، خاصة مع الوضع الامني غير المستقر لبعض هذه الدول، والنظام الصحي الذي يفتقر الى الكثير من المقومات التي تساعد بنهوضه في عدد منها، لكن ومع اخر الاحصائيات التي اعلن عنها فان تونس لم تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا «كوفيد-19»، وارتفع في المقابل عدد حالات الشفاء إلى 727، بعد أن كانت اعلن أمس الاول 700 حالة شفاء.
وقالت وزارة الصحة، إن عدد المصابين يبقى من دون تغيير أي في حدود 1032 حالة، بعد صدور نتائج 448 تحليلا مخبريا تم إجراؤها الاثنين الماضي.
وتم تسجيل 23 تحليلا إيجابيا كلها لحالات سابقة ما تزال حاملة للفيروس من بين 60 تحليلا تم إجراؤها ضمن 448 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين.
وتراجع من جهة أخرى عدد المرضى في المستشفيات إلى سبعة واستقر عدد الوفيات في حدود 45 حالة، فيما ما تزال 260 حالة حاملة للفيروس قيد المتابعة.
وأكدت وزارة الصحة، أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض ومن بين المخالطين للحالات المؤكدة، مشيرة إلى أنه تم حتى يوم السبت الماضي إجراء 33266 تحليلا مخبريا.
ودعت الوزارة جميع المواطنين للالتزام الكامل بإجراءات الحجر الصحي في كل مناطق البلاد، بما في ذلك ضرورة الحصول على تصريح للتجول، وتطبيق قواعد حفظ الصحة.
وفي السعودية أنشأت وزارة الدفاع مستشفيين متنقلين في مكة المكرمة، لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا. تصل الطاقة الاستيعابية للمستشفيين إلى مئة سرير، ويبعدان كيلومترين عن الأحياء المعزولة بمكة، وهما مجهزان بجميع التجهيزات الطبية والصحية الضرورية لعلاج المصابين بالفيروس.وشيد المستشفيان بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الصحة، تنفيذا لتوجيهات تسخير كافة الإمكانات للمحافظة على صحة المواطن والمقيم في المملكة.
اما في السودان فسجلت وزارة الصحة 164 إصابة واربعة وفيات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في تراجع كبير بعدد الإصابات مقارنة مع أرقام يوم الأحد الماضي. وتماثل 12 مريضا للشفاء منذ الأحد، ليبلغ إجمالي المتعافين 161 شخصا. وبذلك ارتفع العدد الكلي للإصابات حتى الاثنين، إلى 1526 حالة، والوفيات بلغت 74.
وفي هذا السياق أعلنت الحكومة الجزائرية أن البلاد بدأت إنتاج أجهزة للكشف السريع عن فيروس كورونا، تظهر النتائج خلال 15 دقيقة.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية في الجزائر لطفي بن باحمد للتلفزيون الرسمي امس الاول الاثنين، إن شركة «فيتال كار» في العاصمة الجزائر تطور أجهزة الفحص هذه بالتعاون مع شركتين كندية وأردنية، دون أن يسميهما، وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية للشركة تبلغ 200 ألف قطعة أسبوعيا. ولفت إلى أن الكاشف الجديد قادر كذلك على رصد حاملي الفيروس الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض. وبذلك تكون الجزائر الأولى في المغرب والثانية إفريقيا في إنتاج هذا النوع من الكواشف السريع عن الفيروس بما يتيح للجزائر الاستقلالية في مجال الكشف عن العدوى. وسبق أن خصصت الجزائر 100 مليون دولار لاستيراد المعدات الطبية والمنتجات الدوائية لمواجهة الفيروس كما تلقت تبرعات طبية من الصين خلال الأيام الماضية.