تجليات إنسانية للاعبي ومدربي العراق
متابعة الصباح الجديد:
ساهمت الازمة التي تضرب العالم اجمع ممثلة بفايروس كورونا المستجد، بتعضيد مبدأ التكافل الاجتماعي في العراق، ولعل الازمة التي القتبظلالها السلبية، على أصحاب الدخل المحدود بالعراق.. كانت مثالا للتصدي إلى المحنة ، وسطر ابطال الريتضة اروع صور الوفاء والتعاون، فقد ظهر عدد من نجوم كرة القدم، الذين ساهموا بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية للعوائل الفقيرة.
ويأتي على رأس هؤلاء، نجم الكرة العراقية عماد محمد، مدرب منتخب الناشئين الحالي، الذي وضع فندقا يملكه تحت تصرف خلية الأزمة، في مدينة كربلاء، ليكون جاهزا للحجر الصحي.. ولم يكتف عماد محمد بهذا القدر، فلجأ إلى تشغيل معمل للخياطة تكفل بصناعة الكمامات، وتوزيعها على المحتاجين والمستشفيات، بالإضافة إلى تقديم سلات غذائية للفقراء.
كما كان للجهاز الفني لنفط الوسط، المؤلف من راضي شنيشل وجبار هاشم وصالح حميد، وقفات إنسانية غير معلنة.. وعلمنا من مصادر أن السلات الغذائية، تخرج من منزل شنيشل وتذهب للمناطق الفقيرة.
ومن جانبه، شكل المدرب المساعد بالجهاز الفني للطلبة، فريد مجيد، خلية إنسانية لمساعدة المحتاجين، فانضم لفريقه محمد ناصر شكرون، نجم المنتخب الوطني والكرة البصرية، وحيدر جبار لاعب الزوراء، وعدد آخر من النجوم السابقين.. ولم يكتف هؤلاء بالتبرع بالمواد الغذائية، بل أنهم ذهبوا بأنفسهم لتوزيعها في المناطق النائية.. وتبرع المدرب النجفي المعروف، هاتف شمران، بفندقه الخاص في مدينة النجف، حيث وضعه تحت إشراف خلية الأزمة.
وهناك عدد كبير آخر من النجوم، الذين عملوا في الظل، ومنهم نجم المنتخب الوطني علاء عبد الزهرة، واللاعب السابق عباس عبيد، ومدرب الصناعات الكهربائية عادل نعمة.. وهذا بالإضافة لمدرب الطلبة أحمد خلف، ومساعد مدرب القوة الجوية لؤي صلاح، والمدير الإداري للمنتخب الوطني، النجم السابق مهدي كريم، والمدرب السابق ثائر أحمد، وغيرهم.
ومن المواقف الايجابية ايضا التي تسجل هو اطلاق برامج توعوية وتثقيفية عبر شاشات التلفزة للعديد من البرامج المتخصصة بالشأن الرياضي، إضافة إلى انب هنالك من تبنى موقفا ايجابيا بجمع التبرعات وايصال المساعدات إلى مناطق نائية لعوائل متعففة في بغداد والمحافظات.
وشكلت ازمة فايروس كورونا، قضية للوسط الرياضي الذي يعد جزء لا يتجزأ من ابناء الوطن، فهبوا بمواقف ايجابية يدونها التاريخ في ايام نأمل ان تنجلي وتعود الحياة إلى طبيعتها ويواصل الرياضيون تفوقهم في استئناف النشاطات المحلية والخارجية.