بعد كل خطبة للمرجعية يزداد قمعنا بالرصاص الحي والقنابل المختلفة

معتصمو التحرير يصدرون بيانهم الثالث

بغداد ـ الصباح الجديد:
وقف المعتصمون في ساحة التحرير امس السبت، دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء جمعة الصمود، في الساعة السابعة مساء.
وقال المعتصمون في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه، ان “احتفالاتكم بفوز المنتخب الوطني، والحشود المليونية التي غصت بها ساحة التحرير وبقية ساحات التظاهر، يومي الخميس والجمعة، قد أغضبت السلطة ومن معها، فانتقلوا من مرحلة تخويف الناس بالانفجارات الصوتية، إلى سفك الدماء داخل ساحات الاعتصام السلمي”.
واوضح، ان “بعد كل خُطبة للمرجعية الدينية العليا، تزداد عمليات قمع المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل المختلفة، فبينما دعت المرجعية أمس الجمعة إلى عدم الاعتداء على المحتجين.

وإن معركة الاصلاح التي يخوضها الشعب هي “معركة وطنية”، مؤكدة على “حُرمة قتل المحتجين شرعاً وقانوناً، جاء رد السلطة القمعية بعد انتهاء الخطبة فوراً، بإطلاق الرصاص الحي في ساحة الخلاني، وقتل أربعة متظاهرين وإصابة العشرات، قبل أن تضرب ساحة التحرير ومحيطها بالعبوات الناسفة والقنابل الصوتية، أدت إحداهن إلى استشهاد وإصابة نحو ٢٨ متظاهراً، فضلاً عن الخسائر المادية”.
واشار الى ان “التراخي الأمني في محيط ساحة التحرير والمداخل المؤدية إليها، يؤشر إلى عدم رغبة الحكومة بتأمين التظاهرات، والذي هو الواجب الأساسي للقوات الأمنية، وما الانفجارات اليومية إلا دليل على ذلك، لذا سوف نسعى كمعتصمين لتأمين ساحات التظاهر ومداخلها، راجين من أحبتنا المتظاهرين التعاون مع اللجان التنظيمية، للحفاظ على سلامتهم”.
وكان البيان قد دعا الى “الحضور لساحات الاعتصام، والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء جمعة الصمود، في الساعة السابعة من مساء السبت، وإضاءة الشموع تكريماً لتضحياتهم، ولنعاهدهم، بأن لا عودة للحياة الطبيعية إلا بعودة الوطن الذي أرادوه”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة