المفكر ضياء الشكرجي على قاعة الجواهري

حذام يوسف

ضيّف اتحاد الادباء يوم أمس الأربعاء المفكر ضياء الشكرجي، في جلسة ثقافية حملت عنوان (دور الثقافة في تحرير العقل)، بحضور عدد كبير من الادباء والمثقفين والباحثين.
الجلسة أدارها الباحث حسين الجاف مرحبا بالحضور والضيوف مستعرضا بعضا من محطات الشرجي في الكتابة والبحث:» كاتب وباحث علماني، ولد لأبوين عراقيين في الكاظمية، عاش في ألمانيا في مدينة لونبورغ، وكانت دراسته في هامبورغ، بعد عودته إلى العراق سكن حي الزهراء في الكاظمية قرب ساحة عبد المحسن الكاظمي.».
يقول الشكرجي في سيرته الذاتية:» وفي أواخر التسعينات وبعد التنسيق مع بعض المراجع والعلماء وبتشجيع منهم كنت أتردد على حوزة المرتضى في دمشق، لأتناول دروسا مركزة على أيدي أساتذة مرموقين، ودرّست خلال ذلك العقائد للصف الثاني وبعدها للصف الرابع من حوزة النساء، وكانت الطالبات يتفاعلن بشكل كبير مع طريقتي في طرح موضوعات العقائد. وفي ألمانيا واصلت التدريس في معهدين وباللغة الألمانية لكل من مادة العقائد والأصول والمنطق واللغة العربية وعلوم القرآن والتفسير.».
في بداية الجلسة قرأ الشكرجي بعضا من كتاباته السردية وهي تجربة جديدة يخضوها حسب ما أكده في الجلسة، ثم تحدث عن الثقافة، العقل، الحرية، وهي عنوانات مقدسة، يتنقل بينها مؤكدا ان للثقافة دور فاعل لتحرير العقل، ولا يمكن العيش الا في أجواء الحرية، كما بين الشكرجي ان الحرية الدينية إذا كانت متشردة تصبح معرقلة للإبداع، وهنا لابد من ترويض المجتمع على مناقشة المقدسات ونقد الفكر الديني.
في ختام الجلسة قدم الاتحاد العام للأدباء والكتاب للضيف الباحث والكاتب ضياء الشكرجي لوح الجواهري للإبداع تثمينا لتجربته الثرة في البحث والكتابة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة