الجبهة التركمانية تطالب بإعادة الأراضي “المغتصبة” في كركوك لأصحابها

بغداد ـ الصباح الجديد:
دعت الجبهة التركمانية العراقية امس الثلاثاء، إلى إعادة الأراضي “المغتصبة” في محافظة كركوك لأصحابها، فيما اعتبرت أن هناك “إرادة سياسية” في بغداد تقف دون حل مشكلة الأراضي والنزاعات الملكية في المحافظة.
وجاء في بيان للجبهة تلقت ” المصباح الجديد” أن “جمعية المستقبل للمهندسين الزراعيين التركمان عقدت، في كركوك ندوة موسعة حول مستقبل الاراضي الزراعية ومشكلة النزاعات الملكية في محافظة كركوك، بحضور رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي ونائبه حسن توران ونواب عن جبهة تركمان كركوك وأعضاء الكتلة التركمانية في مجلس كركوك والشيخ حبيب سمين مدير الوقف الشيعي في كركوك وعددا من مدراء الوحدات الإدارية والنواحي والقانونيين واصحاب الاراضي المغتصبة وشخصيات اجتماعية”.
وأشار البيان إلى أن “رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي تحدث في كلمة له حول موضوع الاراضي والنزاعات الملكية ودور الانظمة المتعاقبة في تهميش المكون التركماني والاستيلاء على اراضيهم” ، مضيفا أن “النائب السابق عن كركوك حسن توران ألقى كلمة تطرق فيها إلى مراحل استيلاء على الأراضي آبان حكم النظام البائد وكيفية اغتصاب حقوق اصحاب تلك الاراضي.
وشدد على أن موضوع الأراضي في كركوك يشكل هويتها”.
وتابع، أن توران تحدث أيضاً، عن “محاولات النواب التركمان لحل مشكلة الاراضي والنزاعات الملكية بعد 2003، وشدد على أن هناك إرادة سياسية في بغداد تقف دون حل هذه المشكلة، وأكد على ضرورة التأكيد على المطالبة بحقوق ابناء الاراضي المغتصبة حقوقها”، مبيناً أن توران “نوه إلى مشكلة غياب أكثر من 250 ألف دونم من اراضي خصبة عن الخطة الزراعية للموسم الحالي”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة