السليمانية – الاعلام المركزي:
وانا اتجول في بعض المناطق السكنية في السليمانية لفت انتباهي ظاهرة جديدة من بناء البيوت الخشبية والتي كانت مقتصرة في بنائها على المطاعم او الكافيتيريات والمحال التجارية، ووجدت بعد ذلك بانها حمى جميلة يبدوا انها انتقلت من اوروبا الى السليمانية التي لجات لتصنيع وبناء البيوت الخشبية، حيث باشرت بتنفيذها بعض الشركات العراقية المتخصصة في تصميم (الاكواخ ) ومع ارتفاع أسعار العقارات ومتطلبات البناء والعمال والوقت ثبت أن هناك فارقا كبيرا في تكاليف إنشاء المباني الخرسانية والطابوق والبلوك عن البيوت الخشبية لانها منخفضة التكاليف والاسعار ولها ميزات جميلة في التصميم من الداخل والخارج والرطوبة والحرارة وغيرها من العوامل الجوية والمناخية ولها ميزات رفاهية المكان والزمان والموقع الذي تشيد فيه.
المهندس محمد حسين يقول ان «ظاهرة بناء البيوت الخشبية انتشرت من بغداد واليوم نعمل عليها في السليمانية، من حيث التصاميم والتنفيذ المباشر، والتي نستعمل فيها خامات الخشب كعمل اساسي لبناء وتصميم تلك البيوت الجميلة حيث كانت في السابق تنفذ من اجل المطاعم والكافيتيريات اما الان فقد بدأ اصحاب الدور السكنية القديمة والحديثة باللجوء لتنفيذ البيوت الخشبية لدورهم، ولاول مرة تعمل شركة عراقية في تصميم البيوت الخشبية لانها قليلة الكلفة وسهلة العمل وسريعة في الانجاز، وتقاوم الظروف المناخية وتتحمل الامطار والرياح وارتفاع درجات الحراة وانخفاضها ايضا، كما وتتحمل ايضا الثلوج الكثيفة ، واعتقد ان من المفيد ان يتوجه المواطن الى بناء البيوت الخشبية لفوائدها وجماليتها واناقتها وتصاميمها الجميلة جدا».
المصممة شيبو كمال تقول «كثير من الناس لا تعرف ميزات البيوت الخشبية حيث انها تتحمل الرطوبة والعوامل الجوية المختلفة ويمكن البناء في اية بقعة او مكان ترغب فيه، ويأخذ في نظر الاعتبار الاتجاه والرياح والحرارة وغيرها من المواصفات قبل المباشرة بالتنفيذ ويوضع فيه ايضا عوازل الحرارة لانها صحية وغير مكلفه وتجعل الاجواء في المنزل ملائمة ومناسبة لكل الاذواق والرغبات ولا تكلف مبالغ مثل بقية الدور، وتوفر الخامات المستعملة في البناء من حيث الكلفة ووقت العمل وانجازه وتوفر الخامات بشكل كبير وسهلة الانجاز وسريعة التنفيذ ايضا.