غياب طويل لأجويرو عن الفريق الكاتلوني
مدريد ـ وكالات:
في أوّل مباراة له بعد حقبة ليونيل ميسي، فاز برشلونة على يوفنتوس الإيطالي 3-صفر على ملعب «يوهان كرويف» اول أمس في مباراة ودية على كأس الراحل جوان غامبر، أحد الأعضاء المؤسسين للنادي الكاتالوني ولاعبه السابق الذي أصبح لاحقاً رئيساً له.
ودأب برشلونة على اقامة هذه المباراة منذ عام 1966، وقد أقيمت هذا العام في مناسبة حزينة وبعد ساعات من المؤتمر الصحافي الذي عقده قائده الأبدي ميسي لوداع محبيه حيث أجهش في البكاء بعدما لم يتمكن من تمالك نفسه أمام ناظري زوجته واولاده ورفاقه ورئيس برشلونة، فيما حياه الحاضرون بالتصفيق لفترة طويلة.وأقيمت المباراة أمام حوالي 20 ألف متفرج هتفوا لفترات طويلة «ميسي،ميسي» في تحية لنجمهم الراحل عن صفوف الفريق.سجل ثلاثية برشلونة المهاجم القادم من ليون الفرنسي الهولندي ممفيس ديباي (3) والدنماركي مارتن برايثوايت (57) والبديل ريكي بويغ (90+2).
من جانب اخر، تلقى برشلونة أخبارًا سيئة، بشأن إصابة لاعبه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، والتي تعرض لها قبل مواجهة يوفنتوس أمس في كأس خوان جامبر.وأعلن برشلونة رسميًا، أمس الأحد، أن أجويرو تعرض للإصابة في أوتار ربلة الساق اليمنى، من دون الكشف عن مدة غيابه.
وورد في البيان أن المهاجم الأرجنتيني ينتظر المزيد من الاختبارات لمعرفة حجم الإصابة.ولكن وبحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فإن المدة المقدرة لغياب سيرجيو أجويرو عن الملاعب ستكون 10 أسابيع، وهذا يعني أنه لن يظهر لأول مرة مع برشلونة قبل منتصف تشرين الثاني المقبل.وأضافت الصحيفة، أن أجويرو انضم إلى «مستشفى برشلونة» التي تضم إلى جواره إلى عثمان ديمبلي وأنسو فاتي، والذي اقترب من التماثل للشفاء، بالإضافة إلى فيليب كوتينيو.يذكر أن أجويرو انتقل إلى برشلونة خلال صفقة مجانية، عقب انتهاء عقده مع مانشستر سيتي.وكشف تقرير صحفي إسباني، عن ترتيب قادة برشلونة بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي.وأعلن برشلونة رسميًا قبل أيام قليلة، انتهاء علاقته بميسي، بعد فشل تجديد التعاقد، في ظل القيود المتعلقة بالرواتب، التي وضعتها رابطة الليجا.وبحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فقد كشفت مباراة برشلونة أمام يوفنتوس في كأس خوان جامبر، عن ترتيب قادة البارسا في الموسم الجديد.
وأضافت الصحيفة، أن القائمة ستضم 4 لاعبين إسبان في المرتبة الأولى، إضافة إلى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في المركز الخامس.ويأتي على رأس القائمة سيرجيو بوسكيتس، ويليه جيرارد بيكيه، ثم سيرجيو روبرتو، وجوردي ألبا.واقترب ميسي رسميًا من الانتقال إلى باريس سان جيرمان، حيث تؤكد معظم التقارير في فرنسا وإسبانيا، وصوله إلى باريس خلال ساعات لتوقيع العقود.
إلى ذلك، وجه خوان لابورتا، رئيس برشلونة، رسالة للأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق السابق، بعد رحيله عن البارسا رسميا.وأعلن برشلونة رسميًا قبل عدة أيام، رحيل ميسي عن الفريق، بعد فشل تجديد تعاقده بسبب قيود لوائح رابطة الليجا الخاصة بالرواتب.وبعث لابورتا برسالة شكر لميسي عبر حسابه على «تويتر» باللغات الكتالونية والإسبانية والإنجليزية، حيث تمنى له له التوفيق في رحلته الاحترافية الجديدة، وأكد له أن باب النادي مفتوح أمامه في أي وقت.
وكتب لابورتا: «أتمنى الأفضل لك ولعائلتك ميسي، ستظل أبواب برشلونة مفتوحة أمامك دائمًا، شكرًا لك على كل شيء، يا ليو!».جدير بالذكر أن ميسي على مشارف الانضمام إلى باريس سان جيرمان، بعقد يمتد لمدة موسمين مع خيار التمديد لموسم ثالث، مقابل 40 مليون يورو عن كل موسم.وحُددت عودة الجمهور الموسم المقبل إلى ملاعب الدوري الإسباني بنسبة 40 بالمئة من قدرة استيعاب الملاعب، مع إلزامية ارتداء الكمامات الواقية من تفشي فيروس كورونا، وذلك بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة الإسبانية.
وقالت كارولينا دارياس في مؤتمر صحافي «سنسمح بأربعين بالمئة كسعة قصوى في الملاعب المفتوحة، في الهواء الطلق، وثلاثين بالمئة في الملاعب المقفلة… مع الحرص دائماً على التباعد بين الأشخاص لمسافة 1.5 متر».وأشارت وزيرة الصحة الى أن «الأفضلية» في دخول الملاعب ستكون «للمشتركين»، أي أصحاب التذاكر الموسمية، و»الجماهير المحلية» من أجل الحد من حركة الجماهير على الأرض.
وأضافت أن ارتداء الكمامة سيكون «إجبارياً» في جميع الملاعب، وسيمنع تناول المشروبات والأطعمة والتدخين.وذكر بيان مفصل من الوزارة أنه يفضل إجراء التدريبات بدون جمهور، وإذا ارتأت الفرق عكس ذلك، فيجب الالتزام بالحد الأقصى المسموح به، أي 40 بالمئة من قدرة استيعاب ملاعب التمارين.وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ اعتباراً من 13 آب عندما يستأنف الدوري الإسباني نشاطه، على أن تتم مراجعاتها في 29 منه.وتشكل هذه الاجراءات «اتفاق الحد الأدنى المشترك» بين الدولة والمدن الإسبانية التي يمكن أن تتخذ تدابير أكثر صرامة إذا رغبت في ذلك، مثل خفض الحد الأقصى لعدد الجمهور أو حتى إغلاق الملاعب أمامهم.
وتواجه إسبانيا منذ بداية الصيف موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا، ما دفع بالعديد من المناطق الى إعادة فرض القيود، بما في ذلك كاتالونيا (شمال شرق البلاد) التي فرضت حظر تجول في برشلونة ومنعت التجمعات التي تتجاوز عشرة أشخاص.