أميركا في صدارة الترتيب العام لأولمبياد طوكيو 2020

حقائق وأرقام تلخص المحفل المثير

طوكيو ـ وكالات:

تربعت الولايات المتحدة الأميركية على عرش صدارة الترتيب العام لألعاب أولمبياد «طوكيو 2020» وذلك للدورة الأولمبية الثالثة على التوالي، برصيد 113 ميدالية، متقدمة على الصين واليابان.وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية الترتيب العام لأولمبياد «طوكيو 2020»، التي استضافتها اليابان خلال المدة من 23 تموز الماضي وحتى 8 آب 2021، برصيد 113 ميدالية (39 ذهبية و40 فضية و33 برونزية).
في حين احتلت الصين المركز الثاني برصيد 88 ميدالية (38 ذهبية و32 فضية و18 برونزية)، وتلتهما اليابان مضيفة الدورة، في المرتبة الثالثة، بأفضل نتيجة لها في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، بحصدها 58 ميدالية (27 ذهبية و14 فضية و17 برونزية).. واحتلت بريطانيا المركز الرابع من حيث الميداليات الذهبية، بواقع (22 ذهبية و21 فضية و22 برونزية).. وجاءت روسيا، التي شاركت تحت راية اللجنة الأولمبية الروسية، في المرتبة الخامسة برصيد (20 ذهبية و28 فضية و23 برونزية).. في حين حصدت قطر والفلبين وبرمودا الذهب للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها الأولمبية.
وحصدت الدول العربية 18 ميدالية مختلفة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «طوكيو 2020» (5 ذهبية، 4 فضية، 9 برونزية).. وتصدرت قطر قائمة الدول العربية، من حيث عدد الميداليات الذهبية، برصيد ميداليتين ذهبيتين، إضافة إلى ميدالية برونزية.فيما تربعت مصر على عرش الترتيب العام للعرب، برصيد 6 ميداليات، بواقع ذهبية وفضية وأربع ميداليات برونزية.
واُختتمت أول أمس، دورة ألعاب طوكيو الأولمبية الصيفية، ليسدل بذلك الستار على الحدث الرياضي الكبير، الذي يقام كل أربعة أعوام، والذي استمر 16 يوما تخللتها الكثير من الإثارة والدراما، في أماكن التنافس وخارجها.وفيما يلي ملخص لأهم الحقائق والأرقام، الخاصة بالدورة المؤجلة من العام الماضي بسبب كورونا:
تأثير الجائحة السلبي على تدريبات الرياضيين لم يقلل من قوة المنافسات وشهت الدورة تحطيم 17 رقما قياسيا عالميا مختلفا.وشهدت منافسات التجديف التي تختلف في احتساب أرقامها عن بقية الرياضات طبقا لأحوال أماكن المنافسة خمسة أرقام جديدة.
وفي ألعاب القوى حطمت ثلاثة أرقام قياسية عن طريق النرويجي كارستن فارهولم في سباق 400 متر حواجز والأمريكية سيدني ماكلوفلين في سباق السيدات والفنزويلية يوليمار روخاس في الوثب الثلاثي للسيدات.وتحطمت ثلاثة أرقام قياسية أخرى في سباقات الدراجات بينما ظهرت ستة أرقام قياسية جديدة في السباحة كما شملت الأرقام الجديدة الرماية إلى جانب التسلق الرياضي في ظهورها الأولمبي الأول.
وحطم الرباع الجورجي لاشا تالاخادزه ثلاثة أرقام قياسية عالمية في مسابقة واحدة في رفعة النطر لوزن 109 كيلوجرامات للرجال إلى جانب رفعة الخطف والمجموع.
وأقيمت الدورة بدون جمهور بسبب تفشي فيروس كورونا سريع العدوى والانتشار ليقتصر التشجيع في المدرجات على المدربين وأفراد الطواقم الفنية والمسؤولين وهذا قد يعني خسائر مالية كبيرة لطوكيو صاحبة الضيافة والتي كانت تأمل في تعويض بعض تكاليف التنظيم والاستضافة من خلال بيع التذاكر.
وكان منظمو الدورة يأملون في حضور جماهيري محدود بنسبة 50 في المئة وبحد أقصى 10 آلاف مشجع من الجمهور المحلي لكنهم اضطروا للتخلي عن فكرة الحضور الجماهيري كليا بعد إعلان طوكيو حالة الطواريء للمرة الرابعة مع ارتفاع حالات الإصابة بالعدوى.وأضرت هذه الخطوات بقطاع الفنادق والمطاعم في العاصمة اليابانية وقد تتسبب في خسائر مالية كبيرة تصل إلى 151 مليار ين (1.4 مليار دولار) حسب أرقام معهد نومورا للأبحاث.
شارك في الدورة نحو 11 ألف رياضي عبر 42 موقعا في أنحاء البلاد بما في ذلك جزيرة هوكايدو الشمالية التي استضافت الحدث الأخير في الدورة وهو سباق الماراثون وذلك بسبب اعتدال درجة الحرارة فيها خلال الصيف.وتنافس الرياضيون المنتمون إلى 205 لجان أولمبية وطنية وفريق من اللاجئين على 339 ميدالية.
وتقول اللجنة الأولمبية الدولية إن نصف عدد المشاركين تقريبا كان من العنصر النسائي في هذه الدورة ما يجعلها الأكثر مساواة بين الجنسين.
وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين ما بين الرابع و20 من فبراير شباط المقبل لتصبح ذلك العاصمة الصينية أول مدينة تستضيف دورتي الألعاب الصيفية والشتوية.وستقام الدورة الصيفية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس بداية من 27 تموز 2024. وفي ذلك تعهدت فرنسا بخطوات تهدف إلى الحفاظ على البيئة والالتزام ببنود اتفاقية باريس للمناخ عن طريق استخدام الطاقة المتجددة فقط ومن ثم التخلص من النفايات تماما.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة