“المسرح” 63: عن مهرجان المسرح الصحراوي

متابعة – الصباح الجديد:
صدر حديثًا العدد 63 (كانون الأوَّل/ ديسمبر 2024) من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، واحتوى على مجموعة متنوعة من المقالات، والحوارات، والتغطيات المتعلقة بالنشاط المسرحي محليًا وعربيًا.
في “مدخل” المجلة نطالع إفادات لعدد من رواد ومبدعي المسرح الكويتي، ثمَّنوا وشكروا من خلالها جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، في دعم وترقية الحركة المسرحية الخليجية والعربية، إبداعيًا وأكاديميًا وماديًا.
كما تضمن الباب تقريرًا حول مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، بمناسبة إقامة دورته الثامنة في الفترة (13 – 17) كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إضافة إلى استطلاع حول رهانات وآفاق مهرجان المسرح الكشفي الذي ينظم في نهاية الشهر الحالي.
في “قراءات” كتبت سلوى مشهور عن عرض “بريد”، أحدث أعمال المخرج المغربي بوسلهام الضعيف، وكتبت آنا عكاش عن مسرحية “ليلة مرتجلة” للمخرج السوري يزن داهوك، وكتب يسري حسان عن عرض “ابن الشدة” للمخرج المصري أحمد عبد الجواد، وشريف الشافعي عن “مواجهة الأم” للمخرج البلجيكي جاي كاسيه.
وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع الباحث والكاتب المغربي حسن يوسفي، تحدث فيها عن نشأته، وأبرز المؤثرات التي شكَّلت شخصيته وتجربته المسرحية.
وفي “رؤى” نقرأ لحامد محضاوي عن “المتفرج ونوازعه الإدراكية”، ولزياد عدوان “المسرح العربي… سؤال متكرر”. وفي باب “أسفار” حكى حافظ خليفة رحلته إلى “كوريا الجنوبية… كوكب القوَّة الناعمة”. وفي “أفق” حاور كمال الشيحاوي المخرج التونسي وليد الدغسني حول مسارات تجربته، في ظل التطورات التي يشهدها المسرح في بلده.
وخصَّصت المجلة مساحة منها لتقارير حول أبرز ما شهدته المسارح العربية منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث كتب إبراهيم الحسيني عن انتعاش المسرح الغنائي في مصر، وسامر محمد إسماعيل عن ازدياد العروض الثنائية والقراءات المسرحية في سورية، ورصد الحسام محيي الدين الإنتاج المسرحي الغزير الذي شهدته الشهور الستة الأولى من العام في لبنان، لا سيما في مجال مسرح الطفل، وقرأ حاتم التليلي أوضاع المسرح التونسي مبرزًا دور المهرجانات التي نظمت خارج العاصمة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة