فعاليات في جامعة البصرة تابعتها الصباح الجديد:
البصرة – سعدي السند :
اختتمت جامعة البصرة فعاليات مؤتمرها التقويمي الاول للتعليم الالكتروني الذي اقيم برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نبيل كاظم عبدالصاحب واشراف رئيس جامعة البصرة الدكتورسعد شاهين حمادي .
تقييم تجربة جامعة البصرة في التعليم الالكتروني
ويهدف المؤتمر الذي اقيم تحت شعار (التعليم الالكتروني بين التقييم والتقويم ) الى تقييم تجربة جامعة البصرة في التعليم الالكتروني .
وتضمن المؤتمر الذي اقيم تحت عنوان ( المؤتمر التقويمي الافتراضي الاول للتعليم الالكتروني ) خلال جلساته الالكترونية التي شارك فيها العديد من الاساتذة ثلاثة محاور تناول المحور الاول تقييم تطبيق التعليم الالكتروني للعام الدراسي 2019ــ 2020 ومعايير الجودة و المحور الثاني تقويم تجربة التعليم الالكتروني رؤية مستقبلية للتعليم المدمج وبين المحور الثالث الانفتاح على المجتمع بين الارشاد وتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع .
وخرج المؤتمرون بعدة توصيات كان ابرزها انشاء وحدة مستقلة في كل جامعة وكلية للتعليم الالكتروني ووضع ضوابط وتعليمات تحكم التعليم الالكتروني لتكون مرجعاً للمؤسسة التعليمية فضلا عن اعتماد مجموعة من الانظمة الخاصة التي تتلائم مع نظام مراقبة الاجابات العالمية المختص بالامتحانات الالكترونية والذي يوفر اقصى درجة حماية لمنع الامتحانات من الاختراق واعتماد منصة البصرة لتكون منبراً للتعليم الالكتروني في الجامعة وبناء سياسة النزاهة الاكاديمية على مستوى الجامعة.
خطط تنويع منافذ تصدير النفط ومكاسبه الاقتصادية
ناقش بحث في اقتصاد الطاقة خطط تنويع منافذ تصدير النفط العراقي ومكاسبه الاقتصادية .
وتضمن البحث الذي قدمه الباحث مسلم مطر كباشي عدة فصول تناول الفصل الأول وسائل نقل النفط والاهمية الاقتصادية للنفط في الاقتصاد العراقي وتضمن الفصل الثاني خطوط انابيب نقل النفط العراقي واسواق تصديره وبين الفصل الثالث خطط ومكاسب تنويع منافذ تصدير النفط العراقي وأهتم الفصل الرابع والاخير بالاستنتاجات والتوصيات .
وهدف البحث إلى معرفة اهمية تنويع منافذ تصدير النفط العراقي ومكاسبها الاقتصادية ، ومعرفة المشروعات المستقبلية والمخطط لتنويع منافذ تصدير النفط العراقي وزيادة طاقتها التصديرية .
وأستنتج البحث ظهور الاهمية الحيوية والمكاسب الاقتصادية لتنويع منافذ تصدير النفط العراقي وزيادة طاقته التصديرية عن طريق ايصال النفط العراقي الى الاسواق العالمية بطاقة تصديرية معتبرة في حال توقف بعض منافذ التصدير او خطوط الانابيب لاي سبب كان ، وتوصل ايضا الى اهمية المحافظات الجنوبية ، سيما محافظة البصرة في انتاج النفط العراقي وتصديره عبر موانئها الجنوبية .
وأوصى الباحث بعدة توصيات اهمها ضرورة توسيع الطاقة التصديرية وتنويع منافذ التصدير للنفط العراقي مع ضرورة توازن القدرة التصديرية للعراق مع التنامي الحاصل للقدرات الانتاجية ، سيما الناجمة عن جولات التراخيص اضافة الى وضع منفذ شمالي لتصدير النفط العراقي عبر الاراضي التركية لان خط الانابيب الحالي يقع تحت سيطرة اقليم كردستان كما انه يعاني من مشكلات امنية وبحاجة الى صيانة وتأهيل ، كذلك ضرورة تنفيذ المشروعات المقترحة من قبل وزراء النفط بخصوص صيانة وتأهيل البنى التحتية المتعلقة بتصدير النفط العراقي للاسواق العالمبة الدولية ، واخيرا ضرورة مفاتحة الجانب السعودي لاعادة احياء خط الانابيب (العراقي – السعودي) الذي انفق العراق عليه مبالغ طائلة وقام الجانب السعودي بأغلاقه.
ميناء الفاو الكبير والقناة الجافة .. الواقع والتحديات
واقامت كلية الادارة والاقتصاد في جامعة البصرة ندوة علمية بعنوان ( ميناء الفاو الكبير والقناة الجافة .. الواقع والتحديات) .
وتناولت الندوة ثلاثة محاور حيث بين المحور الاول مشروع ميناء الفاو الكبير وشدة المنافسة المتوقعة من ميناء مبارك واوضح المحور الثاني معوقات مراحل تنفيذ مشروع ميناء الفاو فيما تناول المحور الثالث اهمية القناة الجافة والربط السككي في تعزيز دور الميناء الاقتصادي كميناء محوري في المستقبل .وهدفت الندوة الى تسليط الضوء على اسباب تأخر انجاز الميناء وتحديات المنافسة من ميناء مبارك الكويتي.
واستنتجت الندوة عدم وجود سياسات اقتصادية تأخذ بنظر الاعتبار التطورات الاقليمية في مجال الاستثمار في الموانىء. واوصت الندوة بضرورة الاسراع في اكمال مشروع ميناء الفاو الكبير لما له من اهمية كبيرة في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد العراقي بشكل عام .كما واوصت الندوة بالاخذ بنظر الاعتبار التطورات الحاصلة في المشاريع الاقليمية المماثلة والتي سوف تنافس مستقبلا مشروع الفاو .
قياس كفاءة المصارف التجارية العراقية باسلوب تحليل مغلف البيانات (DEA)
وناقشت الجامعة البحث الخاص بالعلوم المالية والمصرفية بعنوان قياس كفاءة المصارف التجارية العراقية باستخدام اسلوب تحليل مغلف البيانات (DEA) للمدة (٢٠١٤ – ٢٠١٨ )
وتضمن البحث الذي قدمه الباحث احمد سامي ابراهيم اربعة فصول تناول في الفصل الاول منهجية البحث ودراسات سابقة ، وتضمن الفصل الثاني الكفاءة كمؤشر لتقييم اداء المصارف ، وبين الفصل الثالث قياس كفاءة المصارف التجارية العراقية ، واخيرا اهتم الفصل الرابع بالاستنتاجات والتوصيات .
وهدف البحث الى تحديد المصارف الكفوءة وغير الكفوءة مع ذكر اسباب عدم الكفاءة بالتالي وضع الحلول ورسم الخطى الواجب اتباعها وتحديد النقاط المرجعية التي يجب اللجوء لها من قبل المصارف غير الكفوءة
واستنتج البحث لى ان هناك مصارف حققت الكفاءة لانها استخدمت مدخلاتها بشكل امثل لتصل الى اقصى مستوى من المخرجات ، بالمقابل توجد مصارف لم تحقق الكفاءة لفشلها في توظيف مزيج مدخلاتها الذي بدوره يحقق مستوى مخرجات امثل .
واوصى الباحث باعتماد طرائق القياس الكمية اللامعلمية منها DEA كأداة لقياس الكفاءة المصرفية لانها تتوافق وعمل المصارف .