تراجع استثمارات الصين بأميركا والجائحة تضغط على التدفقات بينهما

النفط توقف استيراد البنزين بـ»خزين كبير من المشتقات»

بغداد ـ الصباح الجديد:

أفادت مجلة «TRADING ECONOMICS» العالمية التي تعنى بالمؤشرات الاقتصادية والمالية، بأن العراق هو رابع منتج للنفط بالعالم.
وأظهرت المجلة ضمن تقرير لها الدول العشرة الأولى بأعلى معدل إنتاج للنفط خلال عام 2019، والذي أظهر بأن العراق جاء بالمرتبة الرابعة بواقع معدل إنتاج أربعة ملايين و580 ألف برميل يومياً.
وأضافت أن أمريكا جاءت بالمرتبة الأولى بمعدل إنتاج بلغ 12 مليوناً و230 ألف برميل يومياً، تليها روسيا بمعدل انتاج 10 ملايين و840 ألف برميل يومياً، ومن ثم السعودية بمعدل انتاج بلغ تسعة ملايين و810 الف برميل يومياً.
وأشارت إلى ان كندا جاءت بالمرتبة الخامسة بمعدل انتاج بلغ أربعة ملايين و350 ألف برميل يومياً، ومن ثم جاءت الصين بالمرتبة السادسة بمعدل إنتاج ثلاثة ملايين و820 ألف برميل يوميا، مبينة ان الإمارات جاءت بالمرتبة السابعة بمعدل انتاج بلغ ثلاثة ملايين و60 الف برميل يوميا.
وبين التقرير ان البرازيل جاءت بالمرتبة الثامنة بمعدل انتاج بلغ مليونين و790 ألف برميل يومياً، يليها الكويت بمعدل انتاج بلغ مليونين و680 الف برميل يوميا، واخيرا في المرتبة العاشرة جاءت ايران وبمعدل انتاج بلغ مليونين و360 الف برميل يومياً.
في السياق، أكدتْ وزارة النفط أن عددا من المشاريع الجاري العمل بها بقطاع المصافي، ستؤمن حاجة البلاد كما ونوعا، كاشفة عن ايقاف استيرادها لمادة البنزين للشهر الحالي بعد تمكنها من اعداد خزين كبير من مختلف المشتقات.
وقال وكيل الوزارة لشؤون المصافي والغاز حامد يونس الزوبعي ، إن “الوزارة حرصت خلال مدة حظر التجوال الوقائي، على الاستمرار بتكرير معدلات النفط الخام بالمصافي المحلية نفسها والمقدرة بـ 600 الف برميل يوميا، لضمان تكوين خزين كبير من المشتقات بمستودعات بغداد والمحافظات، بالرغم من قلة الطلب عليها”.
وأضاف الزوبعي، أن “الوزارة اوجدت هذا الخزين ايضا لقرب موسم الصيف وزيادة الطلب على المشتقات للمحطات الكهربائية، اضافة الى زيادة الطلب على مادة البنزين”، منوها بأن “تهيئة الخزين، اسهمت بشكل كبير في تقليل حجم الاستيرادات”.
وأكد: “تم ايقاف استيراد مادة البنزين للشهر الحالي، والتي كانت تبلغ يوميا 8 الى 10 ملايين لتر”، مشيرا الى أن “الوزارة قد تستورد البنزين المحسن فقط في حال الحاجة له”.
وأوضح الزوبعي ان “عمليات التطوير واضافة الوحدات الى المصافي مستمرة، اذ شهد مصفى الدورة اضافة وحدة ازمرة لتحسين نوعية البنزين”، مبينا انه كان يفترض ان يتم تشغيلها من قبل مختصين بالشركة العالمية المنفذة، بيد ان انتشار جائحة كورونا حال دون ذلك”.
وقال ان “مصفى الشعيبة يشهد حاليا اضافة وحدة ازمرة الى جانب عملية بناء وحدات Fcc لتحويل النفط الثقيل الى منتجات خفيفة”، مشيرا الى أن “انجازها اضافة الى ادخال مصفى كربلاء للعمل والبالغة نسب انجازه 86 بالمئة، سيمكنان الوزارة من تأمين حاجة البلاد من مختلف المشتقات كما ونوعا”.
وعن مصافي الصمود (بيجي)، افاد وكيل الوزارة لشؤون المصافي والغاز، بان “مصفى صلاح الدين1 يعمل حاليا بشكل طبيعي وبطاقة تكريرية تبلغ 70 الف برميل يوميا، ومصفى صلاح الدين 2 سيدخل الى العمل نهاية العام الحالي، وبذات الطاقة التكريرية، اما مصفى الشمال والذي كانت طاقته تبلغ 140 الف برميل يوميا، فان ملاكات الوزارة تزيل ما تم تدميره منه لتقييم حالته ومعرفة متطلبات تاهيله لاسيما ان عصابات “ داعش” دمروت بشكل معقد طال مواقع حيوية منه”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة