متابعة الصباح الجديد:
يحتفل العالم في يوم 8 آذار من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، ويحتفلن النساء في كل مكان بإنجازاتهن الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،
ويعد اليوم الدولي للمرأة هو مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن في إداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.وقد أحرز العالم تقدماً غير مسبوق، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تحققه أي دولة.فمع أننا هبطنا على القمر منذ خمسين عاما؛ واكتشافنا في العقد الماضي أسلافاً بشرية جديدة وتصوير ثقب أسود لأول مرة.
مع ذلك، منعت القيود القانونية ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد على 25%، ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
عام مهم للمرأة في كل مكان
موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لعام 2020 هو ’’أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة‘‘. ويتماشى هذا الموضوع مع الحملة متعددة الأجيال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة ’’جيل المساواة‘‘. ويصادف احتفال هذا العام مع الذكرى السنوية الـ25 لإعلان ومنهاج عمل بيجين الذي يعد خارطة الطريق الأكثر تقدمية في ما يتصل بتمكين المرأة والفتاة في كل أنحاء العالم.
كما سيشهد هذا العالم مناسبات أممية أخرى مهمة، من مثل الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فضلًا عن كثير غيرها.
ويبرز الإجماع العالمي الناشئ في حقيقة مفادها هو أنه على الرغم من بعض التقدم المحرز، إلا أن التغيير الحقيقي كان بطيئًا ومؤلماً لغالبية النساء والفتيات في العالم. واليوم، لا يمكن لبلد واحد أن يدعي أنه حقق المساواة بين الجنسين. كما تبقى العقبات المتعددة في القانون وفي الثقافة من دون تغيير. ولم تزل النساء والفتيات يعانين من البخس؛ فهن يعملن أكثر ويكسبن أقل وخياراتهن أقل، ويعانين من أشكال متعددة من العنف في المنزل وفي الأماكن العامة. وعلاوة على ذلك، يوجد تهديد كبير بتراجع المكاسب النسوية التي تحققت بشق الأنفس.يمثل عام 2020 فرصة لا تفوت لتعبئة العمل العالمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان لجميع النساء والفتيات.
أنا جيل المساواة
تجمع حملة جيل المساواة الناس من كل جندر وسن وعرق ودين وبلد للدفع قدماً بالعمل لإيجاد عالم ننعم فيه جميعاً بالمساواة بين الجنسين. فزوروا الموقع الشبكي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمزيد من المعلومات والمواد الإعلامية الأخرى، وشاركوا في نشر رسالة المساواة بين الجنسين من خلال حساباتكم على منصات التواصل الاجتماعي.
الخلفية والهدف
يتضمن هذا الموقع الشبكي مجموعة من الموارد التي تهدف إلى مساعدة الموظفات والموظفين في الأمم المتحدة على التواصل بطريقة شاملة جنسانيا باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
إن استعمال صياغة شاملة جنسانيا يعني التحدث والكتابة بطريقة لا تنطوي على تمييز ضد جنس أو نوع اجتماعي معين أو هوية جنسانية معينة ولا تكرس القوالب النمطية الجنسانية. وبالنظر إلى الدور الرئيسي الذي تؤديه اللغة في تشكيل المواقف الثقافية والاجتماعية، يعد استعمال صياغة شاملة جنسانيا وسيلة قوية لتعزيز المساواة بين الجنسين ومناهضة التحيز الجنساني.
وتتضمن المبادئ التوجيهية المتاحة في هذا الموقع الشبكي عدداً من التوصيات من أجل مساعدة موظفات وموظفي الأمم المتحدة على استعمال صياغة شاملة جنسانيا في أي نوع من أنواع التواصل، سواء أكان شفهياً أو كتابياً، رسمياً أو غير رسمي، أم موجهاً إلى جمهور داخل المنظمة أو خارجها. وتتضمن مجموعة الأدوات مواد تدريب على التطبيق العملي للمبادئ التوجيهية ومعلومات بشأن الدورات التدريبية وغيرها من الموارد ذات الصلة.
قد وضع هذه الموارد فريق عامل مشترك بين الوكالات يتألف من إدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات وإدارة الشؤون الإدارية وإدارة شؤون الإعلام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار المشروع المعنون «دعم المساواة بين الجنسين في سياقات متعددة اللغات»، والذي يرمي إلى دعم هدف استراتيجية االتكافؤ بين الجنسين على نطاق منظومة الأمم المتحدة المتمثل في تهيئة «بيئة عمل تشجع المساواة وتقضي على التحيز وتشمل جميع الموظفات والموظفين».
وستخضع التوصيات والموارد الواردة هنا للتنقيح والتحديث لإدراج ما يرد من تعليقات ومقترحات وما يطرأ على الصياغة اللغوية من تطورات وتغييرات. ونشجع الجميع على الاتصال بنا ومشاطرة الآراء مع الفريق العامل المشترك بين الوكالات.