الهند تعيد فرض قيود في كشمير جراء احتجاجات ضدها جرح فيها 8 اشخاص

الصباح الجديد ـ وكالات :
أصيب ثمانية أشخاص بجروح خلال تظاهرة في عاصمة الشطر الهندي من كشمير، فيما أعادت السلطات فرض قيود مكثفة لقمع الاحتجاجات في أجزاء من الإقليم المضطرب، على ما أفاد مسؤولون.
ولا يزال التوتر قائما في الإقليم المتنازع عليه في منطقة الهيمالايا، بعد أن ألغت نيودلهي الوضع الدستوري الخاص بالشطر الذي تسيطر عليه من اقليم كشمير في 5 آب الجاري. وبسبب خشية الحكومة المركزية من تنظيم احتجاجات واضطرابات، تخضع كشمير التي باتت تابعة للإدارة الهندية المركزية لإجراءات مشددة منذ الرابع من آب ، أي قبل يوم من حرمان نيودلهي المنطقة من الحكم الذاتي. وكانت السلطات بصدد تخفيف تدريجيّ لهذا الإغلاق الكبير على الحركة والاتصالات. لكنّ اندلاع اشتباكات في عشرات الاماكن في سريناغار امس الاول السبت أعاد فرض القيود مجدّدا في بعض المناطق، على ما ذكرت وكالة «برس تراست او انديا» نقلا عن مسؤولين لم تسمهم.
وأبلغ المتحدث باسم حكومة جامو وكشمير روهيت كانسال الصحافيين في وقت متأخر من مساء السبت أنّ ثمانية اشخاص اصيبوا في اشتباكات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأفاد مسؤول حكومي كبير وكالة فرانس برس أنّ المزيد من الخطوط الهاتفية ستعود للعمل بشكل طبيعي «بحلول المساء».
وذكرت وكالة «برس تراست او انديا» أنّ السلطات قطعت خدمة الانترنت في مدينة جامو ذات الغالبية الهندوسية وحذّرت السكان من توزيع رسائل او فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها مفبركة. وأكّد الجيش الهندي أنّ جنديا هنديا قتل السبت في تبادل إطلاق نار «كثيف» مع باكستان على خط المراقبة الحدوديّ.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947.وكانت سبباً لحربين وصدامات لا حصر لها بين الخصمين اللدودين آخرها في شباط الماضي. وتسبّب إعلان نيودلهي المفاجئ إلغاء الوضع الدستوري الخاص بالقسم الذي تسيطر عليه من اقليم كشمير في إثارة تظاهرات من السكان المحليين وغضب باكستان واستياء الصين.
وشارك آلاف المتظاهرين في احتجاجات ومسيرات في سريناغار خلال الأيام القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة