مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران اسرائيلية قرب السياج الحدودي في غزة

الصباح الجديد ـ وكالات :
أعلنت اسرائيل أنها أطلقت النار على فلسطينيين مسلحين امس الأحد قرب السياج الحدودي لغزة بعد ان أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد مقتل ثلاث شبان في القطاع الذي تسيطر عليه الحركة منذ 2007.
وكان الجيش الاسرائيلي أكد في بيان أنه أطلق في ساعة متأخرة من امس الاول السبت النار من مروحية ودبابة باتجاه «مسلحين مشبوهين» أمام السياج الذي يفصل بين قطاع غزة واسرائيل .
وجاء ذلك بعدما أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوب اسرائيل امس الاول السبت، كما أعلن الجيش الاسرائيلي، في ثاني هجوم من هذا النوع خلال 24 ساعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخين دون الإفصاح عن معلومات تتعلق بالصاروخ الثالث.
وقال مسعفون إسرائيليون إنهم عالجوا ستة أشخاص بينهم اثنان أصيبا بجروح طفيفة وأربعة بنوبات هلع.
بعد ساعات قال الجيش الاسرائيلي إنه «رصد عددا من المسلحين المشبوهين بالقرب من السياج الحدودي في شمال قطاع غزة». وأضاف أن»مروحية هجومية ودبابة فتحت النار باتجاههم».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن «محمد الترامسي (26 عاما) ومحمد أبو ناموس (27 عاما) ومحمود الولايدة (24 عاما)» سقطوا «برصاص الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية في شمال قطاع غزة» بشمال بيت لاهيا. وكان فلسطينيون من غزة أطلقوا الجمعة صاروخا على سديروت. وقال الجيش الإسرائيلي إنه الهجوم الأول من نوعه منذ 12 تموز. وقال مصدر أمني فلسطيني إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على أهداف في قطاع غزة ردا على ذلك. وأوضح أن الغارات استهدفت مركز مراقبة تابعا لحركة حماس في بيت حانون شمال القطاع، وهدفا لم تحدد طبيعته بالقرب من مدينة غزة، بالإضافة إلى أرض مفتوحة قرب دير البلح وسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الغارتين كانتا «ضد أهداف سرية تابعة لحركة حماس الإرهابية في شمال ووسط قطاع غزة».
ونعت حركة الجهاد الإسلامي القتلى الثلاثة ووصفت استهدافهم «بالجريمة». وقالت الحركة في بيان «نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني».
يأتي إطلاق الصواريخ من القطاع المحاصر بعد سلسلة من الحوادث التي شهدتها الحدود مع قطاع غزة منذ مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة التابعة لحماس قبل أسبوع مقتل فلسطيني بنيران الجنود بعدما أطلق النار على جنود إسرائيليين على الحدود.
وقبلها بيوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت أربعة فلسطينيين كانوا مدججين بالسلاح على الحدود، مشيرا إلى تمكن أحدهم من إلقاء قنبلة يدوية على الجنود.
وفي الأول من آب الجاري فتح الجنود الإسرائيليون النار على فلسطيني تسلل إلى إسرائيل وقتلوه.
وقال الجيش إن الفلسطيني كان يسعى إلى الانتقام لمقتل شقيقه بنيران إسرائيلية في وقت سابق.
واندلعت المظاهرات والاحتجاجات المنتظمة منذ آذار 2018 على طول حدود القطاع المحاصر.
ومنذ ذلك الحين، قتل ما لا يقل عن 305 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في قطاع غزة والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، غالبيتهم خلال «مسيرات العودة»، في حين قتل خلال الفترة ذاتها سبعة في الجانب الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة