3 نهائيات عربية خالصة تكشف أبطالا لأول مرة في غربي آسيا

دائي وفرحان وخوخي أبرز هدافي البطولة

العواصم ـ وكالات:

انطلقت بطولة غربي آسيا لكرة القدم، أول مرة عام 2000 في الأردن، وشاركت فيها عدة منتخبات دخلت المنافسة بطموحات مختلفة.. وعلى امتداد النسخ الثماني الماضية، فإن المنافسة «العربية العربية» على لقب البطولة، كانت حاضرة بقوة فيما بينها أملاً باقتحام قائمة الأبطال..ولعل اللافت عند التمعن بتاريخ البطولة، أن جميع المواجهات التي جمعت منتخبين عربيين في المشهد النهائي، كانت تسفر عن إعلان بطل جديد لأول مرة للبطولة.. ويستعرض التقرير التالي، تفاصيل المواجهات الثلاث التي جمعت المنتخبات العربية معاً في نهائيات البطولة، وذلك وفقاً للتالي: وشهدت النسخة الثانية من مسابقة بطولة غربي آسيا التي أقيمت عام 2002 في سوريا، أول نهائي يجمع منتخبين عربيين.
وفي يوم «7-9-2002»، كانت الجماهير تحتشد باستاد العباسيين في دمشق، لحضور النهائي العربي الذي جمع المنتخبين العراقي والأردني.
وبرغم تقدم منتخب الأردن بهدفي السبق حيث حملا إمضاء مصطفى شحدة وعامر ذيب، إلا أن العراق نجح في قلب الطاولة، فخرج فائزاً في النهاية «3-2».وأحرز هدفي التعادل للعراق حينها رزاق فرحان ويونس محمود، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل «2-2».
واحتكم المنتخبان لقاعدة الهدف الذهبي التي كانت معتمدة في هذه النسخة من البطولة، فتمكن من تسجيله اللاعب حيدر عبد الأمير بالدقيقة «105»، ليقود منتخب العراق لإحراز اللقب لأول مرة.
وغابت المواجهات العربية الخالصة في نهائي بطولة غربي آسيا، عن النسخ الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة.. وعادت المواجهات العربية العربية في النهائي، بالنسخة السابعة التي أقيمت عام «2012» واستضافتها الكويت، حيث جمعت المباراة العراق وسوريا يوم «20-12-2012» على استاد كاظمة.
وتمكن المنتخب السوري من تحقيق الفوز على نظيره العراقي بهدف أحرزه اللاعب أحمد الصالح بالدقيقة «75» ليتوج لأول مرة بلقب البطولة.. وتكررت المواجهات العربية العربية بالنهائي في النسخة الثامنة، حيث التقى المنتخب الأردني نظيره القطري «مستضيف البطولة»، يوم «7-1-2014» على استاد نادي السد.. وتفوقت قطر على الأردن «2-0» حملا توقيع خوخي بوعلام ليمنح من خلالهما منتخب بلاده أول لقب في البطولة.
وينتظر أن تشهد النسخة التاسعة التي تستضيفها العراق بعد أيام، نهائي عربي خالص للمرة الرابعة في تاريخ البطولة، على اعتبار أن جميع المنتخبات المشاركة عربية.
وتتوجه أنظار الجماهير الرياضية العربية، لمدينتي كربلاء وأربيل في العراق بدءا من 30 تموز الجاري، حتى 14 آب المقبل، لمتابعة مواجهات بطولة غربي آسيا.. تشهد البطولة مشاركة 9 منتخبات تبحث جميعها عن تحقيق نتائج جيدة، فيما سيكون أحد صراعاتها البارزة بين اللاعبين على لقب هداف البطولة.. يرصد التقرير التالي هدافي البطولات الماضية لغربي آسيا:
استضافت الأردن النسخة الأولى من البطولة عام 2000 بمشاركة 6 منتخبات، ودعوة منتخبين من خارج اتحاد غربي آسيا هما كازاخستان وقيرغيزستان.. هذه النسخة الافتتاحية للبطولة شهدت نجاحا ملفتا فيما توج العراقي رزاق فرحان بلقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف، بعد أن نجح بتسجيل «هاتريك» في مرمى قيرغيزستان، فيما سجل هدفين في مباراة تحديد المركز الثالث مع الأردن.
اما البطولة الثانية لغربي آسيا أقيمت عام 2002، بمشاركة 6 منتخبات، وهي العراق، إيران، الأردن، فلسطين، لبنان والبلد المضيف سوريا، وظهر واضحا ضعف الحالة الهجومية وشح الأهداف في المباريات، وفي النهاية اشترك 3 لاعبين بصدارة قائمة الهدافين، برصيد هدفين فقط، وهم العراقي رزاق فرحان والأردني مؤيد سليم، والإيراني علي رضا. وشهدت هذه النسخة تسجيل 22 هدفا في 10 مباريات.
وتوج علي دائي، هداف إيران التاريخي بلقب هداف البطولة الثالثة التي استضافتها بلاده عام 2004، وبرصيد 5 أهداف، منها «هاتريك» في مرمى لبنان، في دور المجموعات.
وسجل دائي مرتين في مرمى سوريا التي خسرت بنتيجة 7-1، في دور المجموعات، و4-1 في المباراة النهائية، بعد أن تجاوزت سوريا منتخب الأردن في نصف النهائي، بركلات الترجيح، فيما هزمت إيران منتخب العراق 2-1.. علي دائي كعادته تألق في البطولة بشكل ملفت وقاد منتخب بلاده للقب.
البطولة التالية لبطولة غربي آسيا استضافتها الأردن من جديد عام 2007، بمشاركة 6 منتخبات نجح فيها منتخب إيران بالمحافظة على لقبه، فيما اشترك لاعبان في صدارة قائمة الهدافين وهما الإيراني مهدي رجب زاده والعراقي صالح سدير.
وواصلت إيران تألقها في البطولة فحافظت عام 2008 على لقبها للمرة الرابعة، بعد أن قدمت أداء ملفتا، فيما توج لاعبها كياتوش رحمتي بلقب هداف البطولة برصيد 3 أهداف.
من جديد استضافت الأردن نسخة غربي آسيا عام 2010 بعد اعتذار لبنان، وفيها توج المنتخب الكويتي باللقب فيما نجح اليمني علي النونو بخطف صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف.
الكويت استضافت البطولة السابعة عام 2012، وفيها فشل الأزرق الكويتي في المحافظة على لقبه، تألق نسور قاسيون «منتخب سوريا» ليفوزوا باللقب لأول مرة، وكذلك توج السوري أحمد الدوني بلقب الهداف برصيد 4 أهداف، مقتسما الصدارة مع العماني قاسم السعيد.. نجاح الدوني جاء ملفتا خاصة أنه جاء في ظل وجود أكثر من لاعب هداف بتشكيلة سوريا، وفي مقدمتهم عمر السومة.
ونجح القطري بوعلام خوخي بتسجيل رقم قياسي بعدد الأهداف المسجلة للاعب في بطولة واحدة، حين سجل 6 أهداف، في البطولة التي أقيمت في الدوحة، وتوجت بها قطر عام 2013.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة