وزير التخطيط يعلن استئناف تنفيذ عدد من المشاريع المتوقفة في بغداد

تخصيص 95 مليار دينار للمشاريع الجديدة في العاصمة

بغداد _ الصباح الجديد :

اعلن وزير التخطيط الدكتور نوري صباح الدليمي عن تصويت مجلس الوزراء على رؤية الوزارة في استئناف تنفيذ عدد من المشاريع المستمرة والمتوقفة في محافظة بغداد، والمشاريع المطلوب ادراجها ضمن الخطة الاستثمارية وخطة تنمية الأقاليم للعام الحالي .
واكد الدكتور نوري الدليمي موافقة مجلس الوزراء على رؤية الوزارة في استئناف العمل في مشاريع تطوير قناة الجيش، والخط الشمالي الشرقي (خط الخنساء)، ومحطة الرفع ووحدة المعالجة على نهر ديالى وما يتبعها من كُلف استملاك الأراضي المطلوبة لإنشاء محطتي الرفع والمعالجة من التخصيصات السنوية لبرنامج تنمية الأقاليم.
واوضح الوزير ان مجلس الوزراء صوت ايضا على ما ورد في محضر اجتماع وزارة التخطيط مع أمانة بغداد حول مشاريع الأمانة المستمرة والمتلكئة، ومنها مشروع انشاء معملين لفرز النفايات في جانبي الكرخ والرصافة، وزيادة الكلفة التخمينية لمشروع تبليط واكساء الشوارع الرئيسة والمحلات السكنية لمدينة بغداد (الفرز الجديد) بنسبة 25%، ومناقلة مبلغ 95 مليار دينار للمشاريع الجديدة ضمن الخطة الاستثمارية.
لافتاً الى مصادقة الوزارة خلال شهر أيار الماضي على خطة تنمية الأقاليم للعام الحالي ومناقلة التخصيصات المطلوبة لمشروع تصفية مياه مجاري البوعيثة.
على صعيد متصل بحث وزير التخطيط مع «ماثيو تولر» السفير الأميركي الجديد لدى العراق والوفد المرافق له سبل تعزيز العلاقات المشتركة.
وفي مستهل اللقاء هنأ الدكتور نوري الدليمي السفير لمناسبة توليه مهام عمله الجديد ، متمنياً استمرار تعزيز العلاقات بما يخدم مصالح البلدين، ومثمناً في ذات الوقت الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للعراق ، سيما في ملفي الأمن وإعادة الاستقرار للمناطق المحررة. وشهد اللقاء بحث اهم المحاور التي تضمنتها رؤية وزارة التخطيط لتحقيق التنمية المستدامة في العراق، والفرص الاستثمارية التي يمكن ان يشارك بها القطاع الأميركي الخاص، وزيادة فاعلية الدعم الأميركي للعراق في قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية وتوفير فرص العمل، سيما في المناطق المحررة وفي مقدمتها محافظة نينوى.
من جانبه اشاد السفير «تولر» برؤية التنمية المستدامة التي قدمتها الوزارة لعراق 2030، مؤكداً حرص بلاده على تقديم سبل الدعم للحكومة العراقية في شتى المجالات، مبينا رغبة الشركات الأميركية للعمل بنحو واسع في العراق، ووفقا للخريطة الاستثمارية التي تحددها الحكومة العراقية.
كما بحث الوزير الربيعي مع روهصار بكجان وزير التجارة التركي والوفد المرافق لها سبل تعزيز العلاقات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين.
وأكد الدكتور نوري الدليمي خلال اللقاء الذي حضره فاتح يلدز السفير التركي لدى العراق، اهمية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتنظيم عملية الفحص المتبادل للسلع والبضائع بين الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية العراقي ونظيره التركي، بما يحقق المصالح المشتركة.
واشار الوزير الى حجم الفرص الاستثمارية التي اسهم في وجودها الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي يشهده العراق، والذي يمكن من خلاله خلق مناخ اقتصادي فعّال بين بغداد وانقرة، لافتاً بذلك الى مشاريع الكهرباء ومشاريع البنى التحتية في عموم العراق، ومشاريع إعادة الاستقرار والاعمار في المناطق المحررة، ومطار الموصل، والطريق البري الدولي المزمع انشاؤه انطلاقاً من الفاو الى تركيا وأوروبا.
ولفت الوزير الى توجه الوزارة نحو تفعيل وريادة القطاع الخاص، لما له من أهمية لتعزيز التجارة بين القطاعين الخاص التركي والعراقي من خلال تحويل خطوط الإنتاج داخل العراق، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل.
من جانبها اكدت السيدة « بكجان»، حرص تركيا على تقديم كل انوع الدعم للحكومة العراقية، وتعزيز قطاعي الاقتصاد والاستثمار، مشيرة بذلك الى استعداد الشركات التركية للاسهام في جهود إعادة الاستقرار والاعمار، وتنفيذ شتى المشاريع الاستثمارية في العراق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة