بغداد ـ رائد عبد الوهاب*
لم يكن يتخيل في يوم من الايام انه سيكون احد ابطال هذه اللعبة بل كان يحلم ان يكون احد لاعبي كرة القدم اللذين يشار لهم بالبنان انه بطل الرماية ومشرف اللعبة بنادي امانة بغداد رياض كاظم جوادالاعرجي.
بالرغم من ممارسته كرة القدم وتمثيليه لفريق منتخب جامعة بغداد باشراف المدرب يحيى علوان الا انه لم اكمل مشواره كلاعب جناح ايمن حيث انقطع عن التدريبات الكروية بعد اختياره المسير مع زميلي في الكلية بطل العرب للرماية انذاك الرامي ليث مامون قاصدا ميادين الرماية وكانت الصدفة وحدها التي قادته لممارسة هذه اللعبة .
التواجد المتكررة لميدان الرماية في الاسكان وتذكره لهذه الفترة جيداً فبتاريخ 1-9-1984 شاركت في بطولة للرماية مع نادي الجامعة (الطلبة) بالبندقية الهوائية وكانت النتيجة لاباس بها في اول بطولة شارك بها ومع التدريبات المستمر ومعرفة الامور المختلفة في مجال رماية البندقية الهوائية اصبح رقم صعب بين رماة البندقية مما ادى الى استدعائه لفريق الجبش كلاعب وهناك بدات مسيرته مع اللعبة.
ابرز الصعوبات التي واجهها هي مجاراة زملائه بنادي الجيش الاقوياء وبعد فترة من الزمن وبالتحديد سنة ١٩٨٨ تم اختياره ضمن المنخب العراقي للرماية تحت اشراف المدرب الروسي «يوري» الذي يعده الاب الروحي الذي علمه اساسيات الرماية وعلمه ايضا معنى الالتزام والاخلاق والاحترام والتدريب الجدي.
من سنة ١٩٩٥ لغاية ٢٠٠٥ كان الاول في كافة البطولات التي يقيمها الاتحاد الرماية العراقي بالرغم من تلك الصعوبات التي تعاني منها اللعبة «الرماية» في ذلك الوقت نتيجة قدم الاسلحة والتجهيزات غير المعترف بها دوليا.
لقد بدأ مشواره كمدرب بعد شاركته بدورة التضامن الدولي بالرماية التي أقامتها اللجنة الاولمبية الدولية ، وحصل على شهادة فئة “c” للرماية من الاتحاد الاسيوي و شارك في عدة دورة تدريبية بالبندقية الهوائية والحرة بثلاثة اوضاع.وكذلك المسدس الهوائية والمسدس المركزي وحصل فيها على درجة الامتياز.
اصبح مدرب ومدير فني لنادي راس الخيمة الاماراتي للرماية حيث استفاد من هذه التجربة الاحترافية ، باشر التدريب بعد عودته من الاحتراف الخارجي بعد ان امضى سنة كاملة فيه امتدت من عام (2006-2007) بنادي الامانة منذ عام (٢٠٠٨) ولغاية الان بعد ان كنت لاعبا في النادي من سنة(١٩٩٣) وحصل مع النادي الام في تلك السنين على افضل النتائج والكووس.
- إعلام نادي امانة بغداد