مدرب الكرة الطائرة.. د. علاء عبد الرضا لـ «الصباح الجديد»:
بغداد ـ فلاح الناصر:
التحق المدرب د. علاء عبد الرضا بالملاكات التدريبية للمركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية بالكرة الطائرة في العام 2012، وشارك في تحقيق العديد من النجاحات للموهوبين سواء على صعيد بطولات المركز الوطني او منافسات الأندية التي توج فيها فريقه للناشئين بلقب كأس العراق في النهائيات التي ضيفتها محافظة كربلاء وفوزه بالمباريات الثلاث من دون خسارة اي شوط فيها.
يقول المدرب د.علاء عبد الرضا لـ «الصباح الجديد»: يضم المركز الوطني 3 فرق بالكرة الطائرة، لاعبي مواليد 2006/2007 باشراف المدرب د. عمر سعيد، ولاعبي فئتي 2004/2005 للمدربين معد عراك وعبد الله ياسين، وفريق المدرب المتحدث لمواليد 2002/2003.
لاعبونا حققوا النجاحات، وكانوا محط انظار الأندية التي تسارعت للتعاقد معهم، سيما ان البناء كان مثاليا للاعبي الكرة الطائرة في مركز الموهبة الرياضية اسوة ببقية الألعاب، ومنذ بدء مسيرة عملنا التدريبي وتأهيل اللاعبين، فقد توجه نحو 50 لاعباً من المواهب إلى الأندية بينها الشرطة والقوة الجوية والصناعة وغاز الجنوب والخالص والمقدادية وغيرها، كما ان هناك لاعبين شقوا طريقهم إلى صفوف المنتخب الوطني الأول كاللاعبين سيف عادل وسيف حسين، وهذا يؤكد ان المركز الوطني يعد رافدا متميزا للأندية والمنتخبات الوطنية.
واضاف د. علاء الذي يواصل مسيرته تدريسيا في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ جامعة بغداد في مادة الكرة الطائرة للمرحلتين الثالث والرابع: تم اختياري عضوا في لجنة التطوير بالاتحاد المركزي للعبة، إلى جانب مدير المركز الوطني للموهبة الرياضية بالكرة الطائرة علاء شاكر الذي اختير رئيسا للجنة الفئات العمرية، وفي الحقيقة فأن العلاقة تمضي بنحو ايجابي بين المركز الوطني وبين اتحاد اللعبة، برغم انها كانت بين مد وجزر في السابق، وبصراحة فأن الطاقات التدريبية العاملة في المركز الوطني جديرة بالوصول إلى افضل المواقع في تسلم المسؤولية، حيث نلاحظ هيمنة اكثر فرق المركز الوطني على بطولات الفئات العمرية بجدارة تامة، لكن تسمية المدربين المشرفين على المنتخبات الوطنية نرى تتجاوز اسماء المدربين العاملين في المركز الوطني وهذا يثير الاستغراب، هنالك تهميشا واضحاً لمدربي المركز الوطني للموهبة الرياضية في جميع الألعاب.
المدرب تحدث عن ذكرياته في الكرة الطائرة، فقال: بدأت في نادي الشباب لاعباً بكرة السلة، ونصحني المدرب وائل حسين بالتوجه إلى الكرة الطائرة نظراً لعامل الطول وتوقع لي الوصول إلى افضل المستويات في هذه اللعبة.
رحلتي بدأت في نادي الشباب ثم مثلت العديد من الأندية الأخرى منها الشرطة والصناعة والصليخ والجيش، منذ العام 1985 ولغاية 2007، في هذه الفترة حققت ايضا العديد من الإنجازات المحلية، منها الفوز بلقب الدوري مع نادي الكرخ والوصيف مع الصناعة، وثالث مع الحدود والفوز بكأس العراق مع الفريق نفسه الذي اعتزلت من بوابته مطلع العام 2007 وكنت احمل شارة قيادة الفريق.
وايضا كنت ضمن تشكيلة منتخب الشباب المشارك في البطولة العربية التي اقيمت في الجزائر عام 1990 وحصلنا على الوسام البرونزي.
عن افضل المدربين الذين عمل تحت اشرافهم اوضح بالقول: كثير من الاسماء التدريبية التي اسهمت في تعزيز مقدرتي باللعبة وشجعتني على البقاء في اللعب، واتذكر، وائل حسين واحمد حسين واحمد سليم ومحمد هادي وعصام ثامر الديواني وطارق حسن وجميل السعدي وعامر جبار وعلي يوسف واخرين، إلى جانب الروسي انتاولي الذي اشرف على تدريب منتخب الشباب عام 1989 وقبله البولوني انجي في منتخب الناشئين 1987، وابرز الاسماء التدريبية التي لها فضلا كبيرا هما المدربان عصام الديوان والروسي انتاولي.
وبشأن رحلته مدربا، اشار قائلا: عملت في تدريب فرق الفئات العمرية من سنة اعتزالي، فدربت الصليخ والعربي والصناعة، وشاركت في دورات تدريبية دولية، منها المستوى الأول عام 2011 في اربيل وحاضر فيها المصري زهير عمار والمستوى الثاني في اربيل ايضا عام 2013 وحاضر فيها البحريني احمد يوسف والياباني الراحل اداتشي الذي يعد من ابرز مدربي العالم في قراءة الكرة الطائرة بالنحو الأحترافي.