مرور نينوى تمنح 400 إجازة سوق يومياً
نينوى ـ خدر خلات:
كشف مدير مرور محافظة نينوى عن توزيع نحو 400 إجازة سوق المركبات يوميا، داعيا المواطنين الى التعاون مع كوادر المرور، في حين انتقد مواطنون مسألة قيام مراهقين وأحداث بقيادة العجلات في الشوارع العامة، فضلا عن مطالبتهم باصلاح المطبات الكثيرة التي تضاعف من معاناة السواق وتزيد من حجم الاختناقات المرورية في المدينة التي تفتقد لاغلب جسورها.
وقال العميد الحقوقي عدنان عمر سعدي مدير مرور محافظة نينوى، في تصريح صحفي تابعه مراسل “الصباح الجديد” انه تم “افتتاح مديرية مرور نينوى والاستئناف بعملها وخاصة شعبة الاجازات وتفعيل الشعب الفنية، واود ان اوضح ان المديرية قامت بمنج اجازات سوق بين 300 الى 400 اجازة يوميا”.
واضاف “اما بخصوص الشعبة الفنية وتفعيلها وتحويل ملكية المركبات، فقد قامت المديرية باستحصال الموافقات الرسمية من المقر العام باجراء تحويل الملكية من البائع الى المشتري على وفق الشروط المطلوبة ضمن الشعبة الفنية، وقامت المديرية ايضا بتفعيل الشعبة الفنية شعبة الخصوصي حصرا، اما شعبة الحمل والانشائية والاجرة فتم تأجيلها الى اشعار اخر في القريب العاجل ان شاء الله وذلك بعد الانتهاء من شعبة الخصوصي”.
واشار سعدي الى ان “المستمسكات المطلوبة من الاخوة المواطنين هي المربع الذهبي زائدا حضور المواطن البائع للمركبة والمواطن المشتري، وفي حال عدم وجود البائع، يجب ان يكون هناك وثيقة رسمية تثبت وجود قرار قضائي، اي ان يقدم المواطن مستمسكات رسمية من القضاء يثبت انه مخول او لديه وكالة مطلقة خاصة بتحويل الملكية”.
منوها الى انه “يبدأ العمل بادعاء المواطن بالعقد المروري اولا، زائدا (مراجعة اقسام) الحاسبة ثم السرقات زائدا الغرامات، وبعدها يمنح السنوية للشخص المشتري”.
وبحسب سعدي فان “مديرية مرور محافظة نينوى جادة في اعادة تأهيل جميع شعب المديرية وخاصة شعبة الحمل والاجرة، ومن المؤمل في القريب العاجل ان نقوم بتفعيل الشعب الفنية الاخرى، وارجو من الاخوة المواطنين المعذرة عن التأخير لامور لوجستية، كما اتمنى من المواطن الكريم مساعدة ضباط ومنتسبي المرور اثناء مراجعتهم لمقر المديرية”.
داعيا “سواق المركبات الى مساعدة الضباط والمنتسبين في التقاطعات والساحات العامة والالتزام بالاشارات المرورية”.
وتشهد مدينة الموصل اختناقات مرورية يوميا بشكل كبير، وخاصة في الجانب الايسر، حيث ان مرد ذلك يعود الى تدمير الجسور الرئيسة التي تربط جانبي المدينة والتي لم يتم اعمارها بالرغم من مرور عام كامل على تحرير المدينة من قبضة تنظيم داعش الارهابي.
يقول المواطن ابو جمعة، سائق تكسي في حديث الى “الصباح الجديد” ان “فوضى المرور بشوارع الموصل لا تطاق، حيث ان اي سائق لاي عجلة سواء كانت تكسي او نقل خاص او عجلات حمل متوسطة وصغيرة يقف حيثما يشاء من دون حسيب او رقيب”.
واضاف “قبل منح الاجازات للمواطنين ينبغي محاسبة المراهقين والاحداث الذين يقودون سياراتهم في الشوارع العامة من دون اجازة وهؤلاء يربكون السير بسبب عدم ادراكهم لقوانين المرور، ويتسببون يوميا بحوادث مرورية ينجم عنها اضرار بعجلاتهم وعجلات الاخرين”.
اما حسين الوكاع، سائق سيارة حمل (كيا) فيقول “ينبغي اصلاح المطبات (الطسات) والحفر الكثيرة بالشوارع، لانها تبطء حركة السير وتزيد من الاختناق المروري، كما ينبغي ردع المتجاوزين على الشوارع العامة من اصحاب عربات بيع الخضراوات والفواكه وغيرها من المواد الغذائية والوقود وغيرها”.
واضاف “الاختناق المروري يستمر من الصباح الى حين انتهاء الدوام الرسمي ووصول الموظفين والطلاب لمنازلهم، ثم يشتد الزحام عصرا الى العاشرة ليلا تقريبا، وهذا امر لا يطاق فعلا”.
ولفت الوكاع الى ان “اعمار الجسور وافتتاحها، والبدء باعمار الجانب الايمن ونقل بعض الدوائر الرسمية الى هناك سيخفف بشكل كبير من الزحام في ايسر المدينة الذي يتحمل عبء الحركة المرورية برمته الا ما ندر”.
منتقدا “سواق العجلات الذي لا يلتزمون بقواعد السير، ولا يحترمون بقية السواق ولا رجال المرور، كما ان الارتال العسكرية والامنية او التي فيها قادة ومسؤولين مدنيين تضيف عبئا مستمرا على حركة المرور في شوارع الموصل”.