في اليوم العالمي للصحافة.. ونحو اعلام مهني لايعرف الخوف

أحمد رياض

تحيي منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، في الثالث من ايار ، ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم اجمع جراء انتشار جائحة كورونا، في الوقت الذي يلعب فيه الاعلام دورا رائدا في مواحهة الازمة والتصدي لمخاطر الفيروس الذي أودى بحياة مئات الآلاف وأصاب الملايين حول العالم.

حقيقةً لا استطيع التمييز بين ما نطلق عليه اليوم بالجيش الابيض من الملاكات الصحية ومن يقف معهم بساتر المواجهة من ابطال وبطلات الاعلام بجميع صنوفه وكم فقدنا من هؤلاء الابطال شهداء للكلمة والمهنية الحقة التي تمكنت من ايصال المعلومات بدقة متناهية وأعلمت الشعوب بخطر الفيروس .

الأخوات والأخوة الاعزاء من الإعلاميات والإعلاميين والصحفيات والصحفيين جميعا ان حجم المسؤولية التي تكفلتم بها في بلدكم العراق اثبتت مهنيتكم وعلو كعبكم في الملمات وهذا ليس غريبًا عليكم ولكم فيها امثلة لا تستوعبها المواقع والكلمات ولا يحدها ظرف دون اخر ، وبحكم تعاملنا اليومي مع اعلامنا الرياضي المميز بشخوصه وامكاناته ومدياته التي عبرت عن نفسها ومهنيتها محليا وعربيا ودوليا بشكل يثير فينا الاعجاب والفخر معا ، احبائي من الاعلاميين والصحفيين الشباب، ان المهمة الملقاة على عاتقكم اليوم اجدها اكبر من اية مهمة سابقة بحكم تغير الظروف والتحديات ومنافذ الاعلام الالكتروني الذي لاتحده حدود ، واملنا بكم كباراً بعظمة عراقكم تترفعوا عن صغائر الامور التي لايمكن ان ترقى الى اسمائكم، ولشعبكم كامل الثقة بقدراتكم على النهوض ببلدكم والارتقاء به بمهنية الكلمة الصادقة المعبرة التي لايجد العبث سبيلا لمداد اقلامها . دمتم ذخرا وسندا لبلدكم الغالي ووفقكم الله ورعاكم.

وزير الشباب والرياضة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة