وزير التخطيط يبحث مع المنظمة الاممية فاو تطوير القطاع الزراعي في العراق

اكد اعتماد الأساليب العلمية الحديثة وتشجيع الصناعات الغذائية

بغداد _ الصباح الجديد :

اكد وزير التخطيط الدكتور نوري صباح الدليمي ان من المعالجات التي اتخذتها الوزارة لتحسين الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل زيادة دعم القطاع الزراعي من خلال تحسين مستويات الإنتاج بما يسهم في تحقيق القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية وزيادة قدرتها على التنافس .
واوضح الوزير خلال لقائه الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) الدكتور صلاح الحاج حسن والوفد المرافق له ان خطة الوزارة للنهوض بالقطاع الزراعي تقوم على تقليل كلف الإنتاج ، من خلال اعتماد الأساليب العلمية الحديثة وتشجيع الصناعات الغذائية والاستفادة من المزايا والخصائص الزراعية لكل محافظة بهدف تحقيق التنمية المحلية والمكانية ووضع خطة لعملية التسويق والترويج ، سيما لمحاصيل التمور والطماطة والحليب ، بما يسهم في سد الحاجة المحلية والتصدير .واكد الوزير ان كميات الإنتاج من هذه المحاصيل كافية لسد حاجة السوق وتصدير الفائض منها إلى دول الجوار لتحقيق التوازن في ميزان التبادل التجاري بين العراق وتلك البلدان ، داعيا منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إلى دعم جهود وزارة الزراعة والوزارات ذات العلاقة في تطوير قدرات الفلاحين والمزارعين لتمكينهم من التعامل مع التقانات الحديثة وليكونوا قادرين على تسويق محاصيلهم بصورة افضل .
ولفت وزير التخطيط الى استعداد الحكومة لتوفير وسائل الدعم كافة ، لانجاح خطة تطوير القطاع الزراعي ، لافتا الى تنفيذ هذه الخطة يأتي في إطار تحقيق الأهداف التي تبنتها رؤية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وفي مقدمتها محاربة الفقر والجوع .
من جانبه اشاد ممثل منظمة (فاو) بجهود الحكومة العراقية الرامية إلى تحسين واقع القطاع الزراعي الذي يعد من اهم القطاعات التنموية ، مؤكدا استعداد المنظمة للتعاون الجاد مع وزارة التخطيط لوضع خريطة طريق متكاملة لتطوير الزراعة وتحسين مستويات الإنتاج وتشجيع المزارعين على استثمار أراضيهم بصورة مثلى . على صعيد اخر بحث الوزير بديوان الوزارة في لقاءين منفصلين مع محمد المياحي محافظ واسط وكرار العبادي محافظ بابل سبل تحسين واقع الخدمات في المحافظتين
وبين الدكتور نوري الدليمي خلال اللقاءين المساعي التي مضت وزارة التخطيط في تحقيقها لتوفير سبل الدعم للحكومات المحلية في تنفيذ المزيد من المشاريع الحيوية، وتوحيد الجهود الوطنية والدولية نحو الاستثمار الأفضل للتخصيصات وفقاً لأولويات المواطن وحاجته من الخدمات، والمساهمة من خلال هذه المشاريع في توفير فرص العمل للشباب، وتحسين واقع الخدمات ، سيما في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات البلدية.
من جهتهما ثمّن المحافظان جهود وزارة التخطيط وتوفيرها سبل الدعم لعمل الحكومات المحلية، مؤكدين ، عدم ادخارهما لأي جهد من شأنه تقديم افضل الخدمات للمواطنين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة