عدنان راشد القريشي
ضمن منهاجه الثقافي الأسبوعي احتفل نادي الشعر في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين السبت 17/ 2/ 2018 بمناسبة يوم الحب حيث شهدت قاعة الجواهري قراءات شعرية تغنت بالحبيب ومشاعر اللهفة والاشتياق لعدد من الشباب هم: سعد عودة وجنان الصائغ ومروان عادل وحسين المخزومي ونورس الجابري وعدي سراي. وبينت مقدمة الجلسة الشاعرة ايمان الوائلي مكانة الحب لدى العشاق بانه في الصمت يكون قصائداً، فكيف وقد اضحى حروفا منمقة. مشيرة الى ان الشعراء هم أفضل من يعبر عن معاني الحب، ليس للحبيب فقط وانما لكل من يستحق الحب لا سيما الاحتفاء بالوطن وانتصاراته. وفي كلمة للناقد علي الفواز اكد ان تجليات الشعراء هي الاجمل في انتمائهم الى فضاء الحب، فهم يحاولون استشراف الجماليات الإنسانية في الحب بوصفه مطهر للنفس، فهو النقاء ازاء عالم يسوده التوحش والعنف. من جانبه أوضح الشاعر قاسم سعودي رئيس نادي الشعر بان مناسبة يوم الحب تعني الامل والطمأنينة والسلام والترقب الجميل لهدوء يعم البلاد. مشيراً الى ان مفردة الحب تختصر الامنيات في عراق سالم طيب متسامح مع نفسه ينهض بأبنائه وينهضون به. يذكر ان الشعر والحب ثنائية لا فكاك منها، فلكى تكون محبا عظيما لا مفر أمامك من الشعر، قيثارة الحب وأوتار القلوب، الشعر هو الطريق الأرقى والأقصر لقلب حبيبتك، والسلوى عن الفراق والمعين على ويلات الحب. وللحب حالات منها القرب والشوق والبعد والغرام والدلال واللقاء، لا يعرفها إلا العشاق من الشعراء، فهم العالمون بها والخبيرون، فمن أدرى بالحب والوله من مجنون ليلى أو جميل بثينة أو نزار قبانى، أستاذ مدرسة العشق. ففى هذا العالم المليء بالأخطاء والصعوبات التى نقابلها يوميا فى حياتنا، لا يبقى لنا إلا الحب ننشده، وليس لنا إلا الشعر يعلو بأرواحنا، لذا لابد أن تصغى لنبرات القلوب المحترقة من خلال أهات العاشقين. ونقول فى أذن من نحب فى عيد الحب: «فقط أحبك».
الشعراء يصدحون بقصائدهم للحب في اتحاد الادباء
التعليقات مغلقة