رويترز – الصباح الجديد
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله للبابا فرنسيس الأول اليوم الأحد 25 مايو/أيار “رسالة سلام” للإسرائيليين مؤكدا، على مبادرة السلام العربية التي اعتبرها “هدية” لإسرائيل.
وانتقد عباس “الممارسات الإسرائيلية التي أدت إلى هجرة الكثيرين من المسيحيين والمسلمين من مدينة القدس” وأضاف “نتطلع للعيش بحرية وكرامة بعيدا عن الاحتلال، ونعول على جهود الفاتيكان لإحلال السلام العادل”.
من جانبه قال بابا فرنسيس، “إنه آن الأوان لإنهاء الصراعات التي أدت لنتائج مأساوية وجراح يجب تضميدها”.
ودعا بابا الفاتيكان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمود عباس، في مدينة بيت لحم، إلى مضاعفة الجهود والمبادرات لتحقيق السلام وإيجاد حل يصل فيه الجميع إلى حياة كريمة.
ووصل البابا بطائرة هليكوبتر إلى بيت لحم ليصبح أول بابا يسافر مباشرة إلى الضفة الغربية بدلا من الدخول عبر إسرائيل وهو قرار رحب به المسؤولون الفلسطينيون بوصفه إعترافا بحملتهم من أجل إقامة وطن كامل.
ويختتم البابا جولته بزيارة إلى إسرائيل، حيث تتزامن مع تصعيد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إضرابهم عن الطعام.
إسرائيل تعتقل متطرفين يهود قبيل زيارة البابا
واعتقلت الشرطة الاسرائيلية 26 من نشطاء اليمين المتطرف اليهودي كانوا يحتجون ضد زيارة البابا فرنسيس إلى القدس.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية، ميكي روزنفيلد لوكالة “فرانس برس” إن ” المتظاهرين تجمعوا حول قبر داود ألقوا الحجارة والزجاجات على قوات الأمن، ما أسفر عن إصابة إثنين من رجال الشرطة بجروح طفيفة”.
وبدأت جولة البابا أمس السبت بالأردن حيث التقى الملك عبد الله الثاني وأقام قداسا في ملعب رياضي، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الحرب الأهلية في سورية التي دخلت عامها الرابع.