وكالات – الصباح الجديد:
إرتفعت حصيلة تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد ليلة أمس إلى 12 شهيدا وعشرات الجرحى، وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وإستهدف الهجوم الإرهابي منطقة الكرادة المكتضة بالمدنيين أمس في بغداد وأسفر عن 11 شهيد و47 جريحا بينهم أطفال ونساء، حالات بعضهم حرجة للغاية، بحسب السومرية.
وقال مصدر أمني أمس إن السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مرطبات الفقمة في منطقة الكرادة، مشيرا إلى أن “القوات الأمنية طوقت مكان الحادث، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة”.
وجاء التفجير مساء ثالث أيام شهر رمضان، حيث تعودت العوائل البغدادية على الخروج بعد الإفطار للتنزه في المناطق التجارية، ومنها الكرادة.
بدوره كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أمس عقب التفجير عن تفاصيله، محذرا من هجمات إرهابية جديدة قد تضرب بغداد وديالى وسامراء مصدرها “صحراء الرمادي”، قائلا: “من خلال تواصلي مع الأجهزة الاستخبارية وخلال وجودي وزيارتي للرطبة ومن خلال المتابعة التي تجريها الأجهزه الاستخبارية فإن القائم والرطبة أصبحتا ملاذا آمنا للدواعش”.. “بعد هروبهم من الموصل أصبحت الصحراء – صحراء الرمادي – تجمعا لهم، وجهتهم المقبلة هي بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان وشن تفجيرات دموية كبيرة”.
وأوضح الزاملي أن التنظيم يستغل بعض النازحين في بغداد والموجودين في أحياء بغداد لتنفيذ هذه الهجمات، مبينا أن “هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين”، وأن السياره المفخخة في منطقة الكرادة جاءت من القائم.
وكان تنظيم “داعش” أعلن عما أسماه بـ”غزوة بغداد”، التي شن فيها عددا من الهجمات في العاصمة العراقية، بحسب وسائل إعلامية محلية.