أبوجا ـ أ ف ب: الغى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان أمس الجمعة زيارته الى بلدة شيبوك، شمال شرق نيجيريا حيث خطفت جماعة بوكو حرام الاسلامية قبل شهر اكثر من مئتي تلميذة، معرضا نفسه لمزيد من الانتقادات الدولية.
واعلن مكتب الرئيس جوناثان ان “الرئيس الغى زيارته الى شيبوك التي كانت مدرجة على جدول اعماله حتى هذا الصباح”.
وقد اعلن مساء الخميس عن هذه الزيارة المفاجئة الى تلك المدينة الصغيرة في ولاية بورنو، شمال شرق البلاد حيث خطفت 276 فتاة من ثانويتهن في 14 نيسان.
ولم يقدم المكتب اي تفسير رسمي لهذا القرار لكن كثيرين تحدثوا عن اعتبارات امنية.
وبدلا من التوجه الى شيبوك يغادر الرئيس النيجيري مباشرة “ابوجا عصر (الجمعة) متوجها الى فرنسا” حيث سيشارك السبت في قمة دولية تعقد بمبادرة من باريس لتحديد استراتيجية لمكافحة بوكو حرام، وفق ما اضاف مسؤول في الرئاسة.
وكان يفترض ان تكون هذه الزيارة الى قلب احد معاقل بوكو حرام، اول خطوة سياسية قوية من الرئيس جوناثان منذ خطف الفتيات بعدما تعرض لانتقادات لعدم تحركه سواء داخل بلاده من المعارضة والمجتمع المدني وعائلات الضحايا او على الصعيد الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة.
وفي الواقع لم تبدا السلطات النيجيرية بالاهتمام بهذه القضية الا في الخامس من ايار بعد بث شريط فيديو هدد فيه زعيم بوكو حرام ابو بكر شيكاو بمعاملة التلميذات المخطوفات ك”سبايا” ما اثار استنكارا دوليا شمل باراك اوباما.