اكدت ان طائرات أف 16 تدار بشكل كامل من العراقيين.. العمليات المشتركة:
بغداد – وعد الشمري:
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأحد، عدم الحاجة لمشاركة قوات أجنبية في حفظ أمن البلاد، وفيما لفتت إلى ان قوات البلاد باتت على درجة عالية من القدرة والكفاءة، لكنها تحتاج التدريب والتأهيل والتسليح ، اشارت الى ان طائرات اف 16 تدار الان من العراقيين، بعد انسحاب الشركة الأجنبية المسؤولة عن تأهيلها، مشددة على أن سلاح الجو كان له دور واضح في توجيه ضربات موجعة إلى التنظيمات الإرهابية.
وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “العراق أصبحت لديه قوات على درجة عالية من القدرة والكفاية”.
وأضاف الخفاجي، أن “مشاركة قوات أجنبية في فرض الأمن أمر غير مقبول نهائياً، وهو ما أكد عليه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في العديد من التصريحات”.
وأشار، إلى أن “الحاجة تأتي هنا للمزيد من التدريب والتأهيل والتسليح وهو أمر جيد من أجل إدامة وتطوير قدرات القوات العراقية”.
ولفت الخفاجي، إلى أن “دور التحالف الدولي يأتي على الجانب الاستشاري وليس بمهام قتالية، كما أنه يساعدنا في مجال الضربات الجوية والتسليح”.
واوضح، أن “القوات المنسحبة من العراق سبق أن أتت لتقديم العون إلى المستشارين ومن يهتمون بمجال الضربات الجوية”.
ونوه الخفاجي، إلى أن “طائرات أف 16 تقوم بطلعات مستمرة ومن خلال طيارين عراقيين، والقول بأننا لا نستطيع إدامتها أو تسليحها أو تحليقها هو غير صحيح”.
وشدد، على أن “العديد من الضربات الموجعة تلقاها تنظيم داعش الإرهابي بالطائرات هذه، كان أخرها قبل يومين وهذا دليل على قدرة الأجهزة الفنية والهندسية في دعم سلاح الجو الوطني”.
وأورد الخفاجي، أن “العراقيين هم فقط الذين يقومون حالياً بإدامة وتسيير هذه الطائرات، وعلى نحو من الدقة والمهارة العالية”.
ومضى الخفاجي، إلى أن “شركة أجنبية كانت هي المسؤولة عن موضوع التأهيل التي انسحبت بسبب الاستهداف الذي تعرضت له القواعد الجوية، لكن الاستمرار مع الشركة مستمر من خلال الدائرة التلفزيونية”.
من جانبه، ذكر عضو لجنة الأمن النيابية بدر الزيادي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “البرلمان يتابع عملية انسحاب قوات التحالف الدولي”.
وتابع الزيادي، أن “القوات العراقية قد بلغت مرحلة من التقدم والتطوير تساعدها على مسك زمام الأمور دون الحاجة إلى دعم دولي لاسيما في مجال القوات على الأرض”.
ونوه، إلى أن “موضوع المدربين ينبغي أيضاً أن يكون ضمن جدول زمني، لأننا بإمكاننا أن نصل إلى مرحلة لا نحتاج فيها إلى هؤلاء المدربين”.