لتعزيز اسطولها البحري من السفن
اعلنت الشركة العامة لموانئ العراق عن قرب الانتهاء من تصنيع وحدتين بحريتين و ذلك لتعزيز اسطولها البحري حيث ستلتحق قريباً محطة الإرشاد ( شط العرب ) وسفينة التنوير البحري ( الفاو ) للعمل مع الوحدات البحرية في القنوات الملاحية العراقية.
وقال مدير عام الشركة الدكتور المهندس فرحان محيسن الفرطوسي : تنفيذا لتوجيهات وزير النقل الكابتن ناصر حسين بندر الشبلي بتعزيز اسطول الموانئ من الوحدات البحرية ولحاجة الشركة الى سفن بحرية تخصصية، قمنا بمتابعة و تسريع صناعة الوحدات البحرية الجديدة بشكل مباشر للأسراع بدخولها للعمل البحري في الموانئ .
من جانبه بين الربان رمزي ايشا داود مدير قسم السيطرة والتوجيه البحري : ان المواصفات و التصاميم الحديثة التي تم اتباعها بتصنيع السفينتين جاءت وفق اعلى القياسات المهنية العالمية ، موضحاً ان سفينة الإرشاد البحري ( شط العرب ) تستوعب الى اكثر من ( 20 ) مرشدا بحريا إضافة الى ضابط اللاسلكي والطاقم وهي مجهزة بأحدث الأجهزة الملاحية ومعدات السلامة ، مبيناً أن السفينة( الفاو ) المتخصصة بالتنوير البحري يتم العمل على تجهيزها بالمعدات الحديثة و المتخصصة
الموانئ تناقش مع الرقابة المالية تصفية الحسابات الختامية
وناقشت الشركة العامة لموانئ العراق تصفية الحسابات الختامية في اجتماعها الثاني مع ديوان الرقابة المالية للسنة المالية المنتهية 2018 .
وقال مدير عام الموانئ لأهمية تقديم إجابات شفافة لديوان الرقابة المالية للحسابات الختامية، ناقشت الموانئ مسودة التقرير الثاني 131 المتضمن ملاحظات الديوان على حسابات عام 2018 .
وأضاف الفرطوسي :ان موانئ العراق تسعى إلى إنهاء ملف الحسابات الختامية للأعوام السابقة وتقديم إجابات شافية لهذه الملاحظات وأكد على الاستفادة من هذه الملاحظات لتلافي تكرارها في تنفيذ الموازنات القادمة وما يلحقها .
من جانبه بين الربان عادل علي دشر المعاون الاداري للشركة أن موانئ العراق تعمل بالتنسيق مع ديوان الرقابة المالية لإنهاء هذا الملف المهم وأننا حريصون على تقديم حسابات دقيقة ومهنية
تطبيق نظام الاتمتة والادارة الالكترونية
وكشفت الشركة العامة لموانئ العراق انها ماضية وفق نظام الاتمتة والادارة الالكترونية فيما اوضحت ادارة ميناء ام قصر الشمالي ان الميناء يعمل بمعدات المناولة من الجيل السادس
وذكر المدير العام ان الموانئ متجهة نحو تطبيق نظام الاتمتة والادارة الالكترونية وذلك بتذليل الصعاب من خلال العمل في نافذة واحدة الكترونية تختصر الاجراءات الكمركية والمينائية للزبون والشركات علما ان هذا النظام يختصر الوقت ويعظم الايرادات .
وأوضح مدير ميناء ام قصر الشمالي رئيس مهندسين فرزدق عبدالرزاق ان الميناء يمتلك معدات المناولة الحديثة من الجيل السادس مثل Gantry crane و RTG وحاضنات تسهم بزيادة المناولة وسرعتها كما انه يتعامل مع 56 خطاً ملاحياً الأمر الذي يتطلب التوازن في هذه السرعة من خلال تقديم خدمة الكترونية للزبون فيما يتعلق بانجاز المعاملة وتخريج البضاعة
هذا واشارت الاحصائيات ان اعمال المناولة في ميناء ام قصر الشمالي وصلت الى نحو 9 مليون طن خلال عام 2020 وهو امر يعود الى سرعة المناولة وتهافت الخطوط الملاحية لايراد البضاعة للميناء
استثمار الساحات في ميناء ام قصر الشمالي
ودعت الشركة العامة لموانئ العراق الى استثمار ساحات الخزن في ميناء ام قصر الشمالي للبضاعة المتنوعة وفيما اكدت ان بعض الساحات ستكون لخزن السيارات المتضررة التي سمح بدخولها العراق
وقال المدير العام لشركة موانئ العراق استنادا الى توجيهات وزير النقل وجهنا بضرورة ان تُستثمر الساحات في ميناء ام قصر الشمالي لخزن البضاعة الواردة مؤكدا ، ان بعض الساحات في الميناء كساحة (80) تمتلك مساحة تستوعب اعدادا من السيارات المتضررة المسموح بدخولها البلاد وخزنها في هذه الساحة .
وبين الفرطوسي ان ساحة الخزن (80 ) التي تبلغ مساحتها 95 الف متر مربع لها امكانيات متعددة الاغراض لاستيعاب انواع البضاعة حيث تمتلك اليات نمطية وشوكية وشاحنات للمناولة .
تعويم سفينة المسح البحري (الأبلة)
وتمكنت الشركة العامة لموانئ العراق من تعويم سفينة المسح البحري (الأبلة) بعد اكمال عمليات الصيانة التي أجريت عليها في قسم المسافن والصناعات البحرية .
وقال المدير العام ان سياسة الإدارة العليا للشركة تقوم على إجراء عمليات الصيانة والتأهيل لجميع القطع البحرية وفق جدول زمني على أن لا يتعارض مع عمل هذه القطع , مؤكداً تأهيل العديد من الحفارات والساحبات التابعة للشركة في وقت سابق .
من جانبه بين مدير قسم المسافن والصناعات البحرية رئيس مهندسين أقدم اسعد عبد الوهاب : انهينا اليوم تأهيل سفينة المسح الأبلة وتم تعويمها من على متن الحوض العائم حطين , لافتاً الى أن تعويم السفينة جاء بعد إجراء عمليات التأهيل والتي شملت تنظيف وصبغ البدن الخارجي بالإضافة إلى تصليح الرفاس الجانبي مع ربط جهاز الأعماق .
