بغداد ـ امير الفرطوسي:
يقول الكابتن غانم عريبي في كتاب «غانم عريبي صقر الدفاع الطائر»، عندما كنت أمثل المنتخب الوطني ومنتخب بغداد في آن واحد وخلال التدريبات والمباريات على مدار الأسبوع في الفرق المشار إليها تعرضت الى إصابة وهي «قطع في العضلة الرباعية». بعد هذه الاصابة لم يبادر أي من المسؤولين بإجراء عملية العلاج غير آبهين بما سيؤول إليه وضعي خصوصا وانا لاعب شاب في تلك الفترة لذلك قرر المدرب «باسل مهدي» الذهاب بي صوب الاتحاد العراقي لكرة القدم من اجل التوسط لدى «مؤيد البدري» رئيس اتحاد الكرة آنذاك لإقناعه في ان يتكفل الاتحاد بموضوع العلاج وهنا قال البدري: «جايبلي زعاطيط تريدني اعالجهم».
ومع هذا الحديث دخل حارس منتخب العراق السابق حامد فوزي يحمل (الچاي) وقدمه للبدري وهنا قلت في نفسي «سيكون مصيري عندما تنتهي رحلتي مع الكرة أن أكون «چايجي»في الاتحاد بسبب الإهمال الذي يطال اللاعبين بعد الاعتزال.
ما جعلني اكتب هذا الموضوع برغم ان الكتاب نشر في عام «2015» هو مشاهدتي لصورة الحارس حامد فوزي في ارشيفي يوم أمس فهذا الانسان تعرض لظلم كثير وكبير قبل وفاته فعمل في (الحمامات الصحية) عاماً واحداً من ثم عمل في قطع التذاكر وعمل الكثير من الاعمال التي لا تليق بتاريخه ، حصل ذلك بسبب الإهمال وسوء إدارة المسوولين في التعامل مع النجوم.
وهنا اود ان تصل رسالتي الى وزير الشباب والرياضة(المحترم) الكابتن عدنان درجال، زوجة الراحل حامد فوزي على قيد الحياة اتمنى منك تكريم زوجته على اقل تقدير فزوجها (ياشين العرب) ويكفي ..أما ادارة القوة الجوية عليها ان تتذكر أبطالها وان لا تنسى عائلاتهم.
اخيراً أكبر كذبة سمعتها في حياتي هي مصطلح (ابن النادي) فماذا يجني ابن النادي (بعد ان تنضب قواه وينتهي به المطاف في البيت غير أن ينتظر أجله وهو يتضور جوعاً ).. فماذا جنى حامد فوزي عندما ترك الاحتراف في الدوري المصري وفضل الرجوع للدفاع عن عرين الصقور؟.
الكابتن درجال.. اما آن الآوان لانصاف اسرة الراحل حامد فوزي
التعليقات مغلقة