الدعم الحكومي للمنافسات يسهم في اكتشاف طاقات جديدة
نعمت عباس*
المبادرة الجميلة التي قام بها السيد عدنان درجال وزير الشباب مع السيد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عباس عليوي في حضور الكرنفال الرياضي الذي أقيم في مدينة الشعلة، وفي الختام كرم اللاعبين والحكام وشجعهم على التواصل والاهتمام بالفرق الشعبية وأوعز بدعم هذا القطاع والاهتمام بالملاعب وتهيئتها وهذه الخطوة تعد من أبرز الخطوات والتي من شأنها النهوض بكرة القدم وانتعاشها وازدهارها وظهور المواهب الكروية.
وتاريخنا الرياضي يحدثنا عن أهمية الفرق الشعبية ومدى مساهمتها في تطور مستوى اللاعبين و رفد الأندية والمنتخبات بالمواهب والنجوم، أبرز نجوم منتخب العراق كانوا يلعبون للفرق الشعبية فعلى سبيل المثال لا الحصر كاظم وعل وفلاح حسن و إبراهيم علي و كريم هادي ومهدي جاسم وحنون مشكور وسعد جاسم وفيصل عزيز ورحيم حميد وكريم صدام وشاكر محمود وباسم قاسم والراحل ناطق هاشم وراضي شنيشل وسمير كاظم ومحمد خلف وصباح جمعة وقاسم حسن سيد وكريم زامل وعبد الزهرة أسود و عباس عبيد وعلاء كاظم ورعد كاظم وحسين لعيبي وكاظم لعيبي وكاظم ديوان وصباح عبد الحسن ومحمد خلف وكريم نافع و الشقيقان كريم ورحيم محسن.
أتذكر عندما كان يلعب فريق اتحاد الثورة الشعبي والذي كان يشرف عليه المدرب الراحل عبد الواحد حاتم في السبيعينيات من القرن الماضي وحينما تكون المباراة في الساعة الخامسة يحضر الجمهور للملعب في الساعة الثالثة وكانت الحبال ممدودة على جوانب الملعب الأربعة للسيطرة على الجماهير الرياضية ومنعها من دخول أرض الملعب ونفس الشيء يقال على المدرب جاسم عباس مدرب فريق المنتظر الشعبي والذي يضم كوكبة من نجوم الدوري والمنتخب العراقي، ومنافسه التقليدي نجوم الثورة الذي يشرف عليه الكابتن مجيد حميد عوفي هو الآخر يضم في صفوفه نجوم منتخب العراق ونجوم الدوري أمثال هدافي الدوري رحيم حميد وكريم صدام، وعندما يلتقي النجوم والمنتظر في البطولات الشعبية تجتمع الإثارة والندية في المباريات.
شاكر محمود وكريم هادي وعباس عبيد وأحمد علي علوان يشكلون المربع الذهبي لفريق قطاع 19 تحت إشراف المدرب الراحل جبار حرج وفريق الكابتن نصيف ويضم النجم اللامع سمير كاظم وفريق عبد الله صميدة ويضم اللاعب الخلوق محمد خلف وحسن ضمد وجاسم عودة وعبد الزهرة أسود ووالد الكابتن سمير جلوب وأبو وليد وحسين صبر وفوزي الشرطي وأبو ليلى وجاسم العصفور وكاظم مهلهل وكريم مهلهل ومهدي كاظم وطالب عباس والراحل مهدي حاجم والذي كان يلعب ضمن فريقه المطرب عبد فلك مركز الارتكاز ومحمد صبر وأبرز نجوم فريقه الشاعر المبدع الراحل عادل محسن وفريق علي شبوط وكان أبرز نجومه رسول عواد، وحتى لا أبخس فريقي الشعبي الذي كان تحت إشرافي بمساعدة المدرب التربوي علي حسين محسن ويضم كوكبة من نجوم الدوري أمثال فالح موسى ورعد كاظم ومحمد جاسم وكريم زامل وعدنان حسين والشقيقان نجم وشاكر عبود والراحل قاسم حسن ونعيم جلوب ومحمد ناصر وعباس سلمان وعبد الله جلوب و طالب عباس ورياض محيبس وكابتن الفريق علي حميد، هذا ما يتعلق بالفرق الشعبية أما فرق القطاعات فكانت تنظم البطولات على مستوى متميز من جميع الجوانب الإدارية والفنية وأبرز هذه القطاعات قطاع 37 تحت إشراف المدرب كاظم صدام وقطاع 48 تحت إشراف المدرب مجيد حميد وقطاع 52 تحت إشراف الكابتن كاظم ديوان وقطاع 42 والذي كان يقوده الكابتن الراحل كاظم لعيبي وقطاع 43 ويمثله المربع الذهبي ناطق هاشم وباسم قاسم وبحر محمد وجبار عبد النبي أبرز نجوم الفريق وقطاع 33 بقيادة عبد الزهرة أسود وقطاع 23 بقيادة راضي شنيشل، وتعد هذه البطولة من البطولات المهمة في الملاعب الشعبية وصفة الوفاء للفريق والدفاع عن ألوانه من أبرز الصفات التي يتحلى بها اللاعب آنذاك.
“همسة وطنية”
في زمن الحصار الجائر كلفني السيد عيدان جابر شريف (أبو ميثم) صاحب تجهيزات السيد، والذي كان يجهز كافة المنتخبات الوطنية بكافة درجاتها وجميع أندية العراق بإيصال رسالة للراحل السيد حسين محمد صادق مدير أندية بغداد ورئيس نادي السلام بتجهيز كافة أندية العراق بالملابس الرياضية وبالتقسيط المريح لتخفيف العبء المالي عن الأندية فشكرني أبو رافد – الله يرحمه – على مبادرة السيد وقال لي الأندية لها سياسة خاصة في اختيار الملابس ولا نستطيع البث في هذا الموضوع.
كريم محمود حسين الملا وزير الشباب السابق في عهده كانت تُوزع التجهيزات الرياضية على الفرق الشعبية مجاناً، وفي زمن العقوبات على الفرق الشعبية تُوزع التجهيزات الرياضية مجاناً من قبل وزارة الشباب واللجنة الأوليمبية.
في زمن درجال نأمل أن يتغير الحال .. والله من وراء القصد.
- مدرب عراقي محترف