افتتاح ملعبي الزوراء والشهداء سيعيد لبغداد ريادتها الرياضية

درجال يواصل جولاته التفقدية

إعلام الشباب والرياضة:

اكد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال في اول زيارة له لمنشا رياضي منذ تسنمه منصب وزير الشباب والرياضة امس الاول ، وبداها بـ ملعبيّ الزوراء سعة 15 الف متفرج وملعب الشهداء سعة 32 الف متفرج في منطقة الحبيبية بجانب الرصافة ، ان العمل في الملعبين تأثر قليلاً بسبب الظرف الراهن المتمثل بـ جائحة كورونا، لكنه يسير نحو يوم الإنجاز والافتتاح النهائي بصورة جيدة.

وقال: ما نطمح له ان يكون مكتملا بـ أدق التفاصيل بنسبة 100% ، والملعب بجميع منشاته هو ملكٌ للشعب والرياضيين، وهم وحدهم لديهم حق الرقابة والاشارة والنقد لذلك اجد اننا كوزارة قطاعية معنية بهذا الشان علينا ان نكون حريصين على ارضاء شعبنا وجماهيرنا ولانترك اية ثغرة في العمل .

واهاب درجال بالشركة المنفذة والملاكات الهندسية ان يكونوا عند مستوى المسؤولية والطموح حتى اخر لحظة للانجاز النهائي.

من جانب اخر، اكد وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال ان الاستثمار الافضل والاكثر جدوى في العالم هو الاستثمار في الانسان كقيمة عليا لبناء المجتمعات وازدهارها وهو الاضمن لكل بلد متحضر ينشد المستقبل .

واضاف خلال زيارته مساء امس الأول لمنتدى شباب الفاروق في بغداد الكرخ ان الهدف من وجودنا اليوم هو الاستماع لاراء الرياضيين والشباب والاهالي ومراجعة العقد الاستثماري في المنتدى الذي توقف نتيجة مناشدات سابقة ، مبينا ان الهدف الاول للوزارة هو إحتضان الشباب وتنمية مواهبهم وتطويرها بالشكل الامثل الذي يلبي طموحنا، وليس الاستثمار لتنمية الموارد المالية مع انها احيانا تحقق الهدف المشترك وفق الرؤى الاقتصادية الحديثة.

واطلع درجال على وجهة نظر المستثمر الذي حضر اللقاء بوجود مدير المنتدى وممثلي الشباب والاهالي واستمع لوجهات نظرهم فيما يخص تفعيل الانشطة الرياضية والفنية والعلمية في المنتدى والمبادرات التي تخص العمل، مؤكدا ان جميع الاراء الايجابية التي تنمي واقع العمل الشبابي سيتم الاخذ بها واعتمادها بمرونه تامة لتحقيق رغبات شبابنا المبدع.

وكان وزير الشباب والرياضة عدنان درجال وجه إلى الشعب العراقي بيانا جاء فيه: لسيدات المحترمات.. السادة المحترمون.. المهنئون لنا وكل من لم تسنح له الفرصة لتقديم التهنئة بجميع الصفات والمسميات.

لا تسعكم جميع كلمات الشكر والامتنان التي غمرتمونا بها، وصدق المشاعر وطيب الامنيات التي اجدها امانة في عنقي لإكمال المهمات التي تنتظرنا ويترقبها الشارع الشبابي والجمهور الرياضي والتي خط الكثير من سفرها وأساسها السادة الوزراء ممن سبقوني في هذا المكان الذي بدات استشعر ثقل مسؤوليته وجسامتها مبكرا .

لا يسعني الا ان اعاهدكم عهد الرجال الاوفياء الصادقين، أن أكون عند حسن ظنكم، في مواصلة حملة البناء والإعمار والإصلاح في قطاعيّ الشباب والرياضة، لا سيما وان المرحلة الحالية تتطلب تظافر جميع الجهود لإنجاح مسيرة العمل، متوكلاً على الله ومستعينا بكم وبمساندتكم لنا، ودعمكم المعنوي الذي يُحملنا مسؤولية مضاعفة لتقديم كل ما في وسعنا خدمة لبلدنا العزيز.. شكراً لمشاعركم النبيلة، وأسأل الله التوفيق لكم جميعا ولبلدنا وشعبنا الكريم دوام الأمن والإزدهار.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة