متابعة الصباح الجديد :
أعلن رئيس شرطة هوبي لوبي المتخصصة بجمع الاثار المتعلقة بالكتاب المقدس ستيف غرين أن الشركة ستعيد 11 إلفا و 500 قطعة أثرية إلى الحكومتين العراقية والمصرية بعد تجميع القطع دون التحقق من ملكيتها .
ونقلت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها عن غرين قوله إنه “سوف يتنازل لصالح الانتقادات التي وجهت لجمعه القطع الاثرية من دون التحقق من ملكيتها وهو يقوم بالوقت الحالي بتنسيق عودة 500 قطعة من ورق البردي المصرية القديمة و 6500 قطعة أثرية طينية إلى العراق ليس لها مصادر ملكية مشروعة من الناحية القانونية “.
وأضاف أن “القطع الأثرية التي لم تتأكد مصادرها وأوراق ملكيتها سوف تعاد لكونها مثيرة للقلق من إن تكون قد سرقت “، مشيرا الى أن ” “من المجالات التي لم أكن أقدرها هي أهمية مصدر العناصر التي اشتريتها”.
وكانت شركة هوبي كرافت قد أثارت الجدل في تموز عام 2017 عندما دفعت ثلاثة ملايين دولار تسوية عن تهريب الشركة لـ 3800 قطعة أثرية من العراق وإدخالها الى الولايات المتحدة ، حيث تواجه الشركة مزيدا من التدقيق وتم إعادة 13 قطعة أثرية من مقاطع كتابية مزعومة مسروقة تم شراؤها من قبل فريقها”.
وفيما يتعلق بعمليات الاستحواذ في المستقبل ، أكد غرين أن ” الشركة والمتحف قاما بتطبيق بروتوكولات صارمة للمشتريات لضمان أن أي قطع جديدة لها تاريخ ملكية شرعي.