نبوءة الماء في اتحاد الأدباء

البصرة – الصباح الجديد:

(نبوءة الماء في اتحاد الأدباء)، تحت هذا العنوان كنا قد وسمنا نشاط الاتحاد هذا السبت 15/9/2018 وكنا قد أسميناها جلسة لكننا نعتذر لكم، فلم تكن جلسة ايها الأصدقاء بل كانت مهرجانا تألق في المعنى والشكل. وتجسد الحسين على المنصة حتى تشظى كأوصاله المدماة الى معان عدة. تجلى فيها، الرفض، الاحتجاج، العطش، الماء، المظلومية، والثبات على المبدأ.
ما لبثت أن اندلعت الثورة، ثورة الكلمة التي قادها بنجاح مقدم الجلسة الناقد والباحث عبد الغفار العطوي تطرق المقدم في بدء كلامه الى الحسين في كتب التأريخ والحسين في المتخيل الإنساني، وكيف أهملت الجانب الانساني والمظلومية كتب التأريخ المهمة. الطبري وابن الأثير وابن كثير. الخ
وأن ما نراه اليوم في الشارع والبيت وفي ضمائر الناس هو الحسين المتخيل الذي انتجت صورته عوامل الظلم والقهر والاستبداد من الحكام الجائرين فكانت ثورة الحسين ملاذا. كل هذا لم يهمل المقدم الاشارة الى توافق ذكرى عطش الحسين مع عطش المدينة، البصرة الفيحاء.
ثم صدحت حناجر الشعراء، الذين يقتربون في همهم من هم الحسين فكل شاعر يجب ان يكون حسينا في رؤيته للحيف الواقع على الشعب. .
شارك في القراءات ثمانية عشر شاعرا، لم يتركوا إلا طرقوه ولا ملمحا للرفض إلا أبرزوه.
فكانوا مثال المثقف الذي يرمي فيصيب كبد الحقيقة، كانوا كذلك وهم يلقون قصائدهم على جمهور اكتفى بالصمت المهذب الذي يحترم الشعر فقط ولا تعنيه الأسماء.يتحسس معنى الكلمة فتسبقه الأكف بالتصفيق.
ولم يترك الدكتور سلمان كاصد رئيس الاتحاد ختام الجلسة حتى نثر الشكر والتقدير على الحضور والشعراء.
شارك عدد كبير من الشعراء في هذه الجلسة منهم: كاظم اللايذ، مكي محمد علي، طالب عباس هاشم، سمية مشتت، جبرائيل السامر، كريم جخيور، كاظم مزهر.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة