بابل _ الصباح الجديد:
اقام المنتدى الأدبي الإبداعي التابع إلى اتحاد أدباء وكتاب بابل ورشة ضمن نشاطات (المختبر السردي) الذي يعني بقضايا السرد.
وادار الورشة القاص علي السباك مشيرا في مستهلها الى إن القصة من الأجناس الأدبية التي لم تأخذ دورها كبقية أجناس الأدب الأخرى مثل الشعر وهي دائما تاتي في مرحلة متاخرة عن غيرها لذا نرى عدد القصاصين قليل قياسا بالشعراء في المشهد الثقافي البابلي والعراقي بشكل عام.
وبين إن القصة مرت بعدة تحولات صياغية منذ الكلاسيكية الى ما بعد الحداثة حالها حال القصيدة التي ولدت قصيدة عمودية ثم تحولت الى قصيدة التفعيلة والنثر وحاليا النص المفتوح.
ومن جانبه، قال الفنان والقاص حسن الغبيني إن القصة في العراق خلال المراحل التي مرت بها من الستينات ولغاية ٢٠٠٣ لم تلامس الجرف الحقيقي للواقع العراقي ومن خلال المختبر السردي نسعى إلى تطوير أدواتنا في بناء القصة لافتا إلى كيفية تحويل القصة من بناءها السردي إلى لوحة او عمل مسرحي.
وخرجت الورشة بعدة توصيات من أبرزها الإطلاع على النتاجات القصصية لاعضاء المنتدى من الشباب وإدخالها في مختبر للتشريح الأدبي وبالتالي اخذ عينات من القصص الصالحة للنشر وإصدارها بكتاب لرفد المشهد الثقافي البابلي.
وحضر الورشة نخبة من الشباب الواعد بكتابة القصة الأدبية وعدد من رواد القصة الحلية.