بينالي بغداد يعلن للعالم التشكيل العراقي

وداد إبراهيم
بدأت اللجنة الخاصة بمشروع بينالي بغداد 2020، عقد جلسات عمل لمناقشة المقترحات الخاصة المتعلقة بالفعاليات والشخصيات المدعوة للمشاركة فيه عبر دائرة الفنون التشكيلية.
وعرفنا من احد أعضاء اللجنة المؤلفة من 19 فنان ان المشروع هو الأكبر منذ عام 2003 حتى الان. ولأقسام دائرة الفنون الدور الأكبر في المشروع لما فيها من ملاكات فنية ذات خبرة عالية في إقامة المهرجانات الفنية مثل الناقد، والفنان قاسم العزاوي، والفنان طه وهيب، والناقد مدير قسم المتحفية على الدليمي، والفنان مؤيد محسن، والناقد التشكيلي صلاح عباس، وغيرهم.
واضاف: هناك توجه عالمي كبير فيما يخص مشروع البينالي (كلمة إيطالية، وتعني معرض دوري او مهرجان للفن التشكيلي يقام كل عامين، وفي مدينة ذات شهرة، ومستوى ثقافي وجمالي) ليكون معرضا ليس للأعمال الفنية حسب، بل يتضمن فعاليات أخرى ثقافية، ومحاضرات، وندوات ويمكن ان ترافقه عروض مسرحية.
وأعلن قسم الاعلام في دائرة الفنون ان مدير عام دائرة الفنون د. علي عويد كان قد عقد عدة جلسات مع العاملين في دائرة الفنون، اخرها كان مطلع تشرين الاول الحالي لبحث، ومناقشة المقترحات الفنية، والإدارية، واللوجستية، والإعلامية، واليات العمل لإظهار المستوى الفني للفنان العراقي، وما وصل اليه الفن التشكيلي في العراق، ليكون المهرجان بمستوى العراق، وبمستوى مدينة السلام التي ستكون الحاضنة لهذا المشروع.
وأضاف: ستصدر صحيفة يومية، ورقية، والكترونية تحمل اسم (بينالي بغداد) تتضمن مواضيع عن النشاطات الفنية، ولقاءات مع الفنانين المشاركين وكتابات نقدية في الفن التشكيلي. وهناك مقترح لاستضافة 100 شخصية فنية من 50 دولة، بالإضافة الى استضافة رؤساء المتاحف العالمية.
وقدم مقترح من أعضاء لجنة (البينالي) بدعوة قاعات الفن التشكيلي في بغداد لإقامة معارض فنية شخصية، وجماعية ترافق أيام (البينالي) لتكون حلة فنية جمالية متكاملة في بغداد، تعبر عن الوجه الحقيقي للتشكيل العراقي، وما يقدمه الفنان العراقـي مـن اعمـال ان كـان مشاركـا فـي البينالـي، او يقتـرب منـه فنـيا.
يذكر ان الفنانين العراقيين كانت لهم مشاركة في بينالي فینسـیا الـ 57 الـذي أقيم للـفترة مـن 13 مایـو ايار وحـتى 26 نـوفـمبر 2017. حمل المعرض العراقي المشارك اسـم (العتيق) قدم فيها ثمانية فنانـين عراقيين أربعين عملا فنيا عـراقـیا أثـریـا مسـتعارا مـن الـمتحـف الـعراقـي فــي بـغـداد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة