بغداد ـ الصباح الجديد:
قـررت اللجنة المالية النيابية عـدم تسلم موازنة 2020 مــن الـحـكـومـة فــي حــال احـتـوائـهـا على عجز مالي كبير، بينما تستمر بعقد اجتماعات مـع وزارة المـالـيـة للتباحث بـشـأن تقليل العجز والاعتماد على الايرادات غير النفطية.
وقال رئيس اللجنة هيثم الجبوري في تصريح صـحـفـي ان “مــوازنــة الـعـام المـقـبـل ما تــزال في مراحل الإعـداد لدى الجهات الحكومية المعنية”، مبينا أن لجنته “ستعيدها إلى الحكومة وتحملها المسؤولية في حال وجود عجز مالي كبير”.
واضاف أن “الحكومة معنية بإيجاد حلول لسد العجز في الموازنة غير الإيرادات النفطية”..
مشيرا في ذات الوقت إلى انه “لايمكن التكهن بأشياء ما لم تصل الموازنة إلى قبة مجلس النواب”.
مــن جــانــبــه، افـــاد عـضـو الـلـجـنـة احــمــد مظهر الجبوري، بانه “سبق للجنة ان اوقفت الديون وخاصة الخارجية في موازنة 2019، في وقـت يوجد فيه الـزام بضرورة استمرار الديون بـاعـتـبـارهـا كـانـت مــوجــودة ابـــان الــحــرب على عصابات داعـش في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين”،
واوضح ان “الديون وخصوصاً الخارجية بلغت 125 مليار دولار”، مبينا ان “بقاءها ينذر بوجود خطر على المستقبل الاقتصادي للعراق”.
والمــح بـــ”وجــود 20 فـقـرة لـلـديـون سـتـكـون في مـوازنـة 2020، بعد ان عـقـدت اللجنة مـع وزارة المالية 5 اجتماعات خلال الشهر الماضي، اذ ان قسماً من هذه الديون كانت قروضا فرضت على الـعـراق مـن قبل البنك الـدولـي”، لافـتـا فـي الوقت ذاتـه، الـى ان البحث لا يـزال مستمرا عن الحلول لسد العجز في موازنة العام المقبل”.