الاكاديمية العربية توقع اتفاقية مع النقل البحري لتدريب العراقيين

بغداد ـ الصباح الجديد:
وقعت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر اتفاقية تعاون مشترك مع الشركة العربية البحرية لنقل البترول في البصرة لتدريب وتأهيل الملاكات البشرية العراقية .
وتتضمن بنود الاتفاقية حصول الطلبة الوافدين العراقيين من اهالي البصرة على شهادة البكلوريوس بتكنولجيا النقل البحري والشهادات المؤهلة للعمل على سطح السفن التجارية.
ويأتي توقيع البروتوكول انطلاقا من العمل العربي المشترك بين المؤسسات التعليمية والتدريبية والهيئات العاملة في مجال النقل البحري وتفعيل دورها لتطوير احدث النظم العلمية لمواكبة المتغيرات في مجالات العلوم البحرية والعلوم الهندسية والادارية .
واوضح رئيس رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للنقل البحري الدكتور اسماعيل عبد الغفار انه يجب ان يكون الاكاديمية العربية دور في العراق وضرورة التواصل مع الاشقاء العراقيين من خلال توقيع هذه البروتوكولات والاتفاقيات وتدريب ابناء اشقاءنا لرفد مؤسسات العراق بالقوافل البحرية سيما وانقطاع العراق منذ فترة عن محيطه العربي ، معربا عن سروره وتمنيه لزيادة هذه الاتفاقيات للنهوض بهذا المجال المهم والحيوي.
وتعرضت شركة الناقلات العراقية لظروف صعبة في الفترات السابقة وتعد هذه التفاتة مهمة للنهوض بهذه الشركة الرائدة العريقة حيث كان الهدف من هذا العقد اعادة اعمار وتجهيز شركة الناقلات النفطية العراقية التي تتلخص لتكوين اسطول جديد وبناء ناقلات نفطية واعادة تدريب الملاكات .
تهدف الاتفاقية الى تأهيل ملاكات بشرية للعمل على الاسطول العراقي من خلال تدريب ضباط بحريين تجاريين ومهندسين بحريين بحيث يحصل الطلبة الوافدين العراقيين للحصول على شهادة البكلوريوس في تكنولوجيا النقل البحري وتكنولوجيا الهندسة البحرية اضافة الى الشهادات المؤهلة للعمل وادارة الناقلات البحرية
جاء ذلك نتيجة اهتمام الجانب العراقي بالتواصل مع الاكاديمية العربية لغرض بناء الموارد البشرية التي هي في المرتبة الاولى الاهتمام بالوزارة ، لرفد شركة الناقلات بالضباط والمهندسين التي تقوم بدورها الريادي كبير واحسن من السابق وعودة الشركة (الناقلات ) الى واقعها كذراع تسويقي للوزارة .
وتعد الاتفاقية تعد احد التعبيرات العملية عن الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الاكاديمية وبين شتى المنظمات بالدول العربية وضرورة التعاون الدائم انطلاقا من ضرورة العمل العربي المشترك.